يواجه الرئيس السوري السابق بشار الأسد وعائلته أزمة جديدة في روسيا، حيث تقدمت زوجته أسماء بدعوى طلاق أمام المحكمة الروسية، طلبت فيها الإذن بمغادرة موسكو إلى لندن.
في الوقت نفسه، تواصل السلطات الروسية فرض قيود صارمة على بشار الأسد وعائلته، فقد تم حظر ممارسة أي نشاط سياسي له، كما يُمنع من مغادرة موسكو دون إذن مسبق، وذلك بعدما تم منحه طلب اللجوء.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية، أنه تم منع الأسد من التصرف في أمواله المنقولة وغير المنقولة أو إدارتها حتى يتم اتخاذ قرار من السلطات الروسية، وتشمل هذه الأصول 270 كيلوغراماً من الذهب، 2 مليار دولار، و18 شقة في مجمع “مدينة العواصم” في موسكو.
أما بالنسبة لطلب اللجوء، فإن ماهر الأسد، شقيق بشار الأسد، لم يحصل على حق اللجوء حتى الآن، ولا يزال طلبه قيد المراجعة من قبل السلطات الروسية، في الوقت نفسه، يخضع ماهر وعائلته للإقامة الجبرية داخل روسيا.
التعليقات
بداية انفراط العقد بين افراد العائله
اترك تعليقاً