في واقعة مأساوية، أقدمت أسرة مصرية على التخلص من شاب، وقاموا باختطافه وذبحه وإضرام النيران في جسده وذلك انتقاماً لشرف ابنتهم.

وكشفت التحقيقات أن علاقة الشاب والفتاة التي تنتمي لهذه العائلة استمرت لفترة طويلة، وفي أحد تلك اللقاءات، قام المجني عليه بتصويرها في مقاطع فيديو وهي عارية .

وحينما توقفت الفتاة عن تلك العلاقة ، لم يتقبل الشاب قرار الفتاة، وأراد الاستمرار في العلاقة، ما دفعه إلى تهديد عشيقته بتلك المقاطع المصورة لها.

وبعد مشاهدة الفيديوهات، اجتمعت أسرة الفتاة للبت في الأمر خوفًا من نشر الشاب لتلك المقاطع على منصات التواصل الاجتماعي، فأجمعوا على التخلص من الجاني خشية الفضيحة وأعدوا لذلك الغرض مخططًا محكمًا وقاموا بتوزيع الأدوار بينهم.

وبإجراء التحريات، توصل رجال المباحث إلى هوية المتهمين، وتم القبض عليهم. وبمواجهتهم، أقروا بارتكاب الواقعة، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة.

وقررت النيابة العامة إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، وقضت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم، حضوريًا وبإجماع آراء أعضائها وبعد أخذ رأي فضيلة مفتي الجمهورية، بالإعدام شنقًا للمتهمين الأربعة .