أوضح الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بجامعة القصيم، أن ظاهرة “البطناج” أو التموجات التي تظهر على الطرق البرية غير المعبدة لا تزال تفتقر إلى تفسير فيزيائي نهائي ومقنع.

وأشار إلى أن عجلات السيارات، عند مرورها على حبيبات الرمل المتفككة، تدفع هذه الحبيبات إلى الأمام مما يؤدي إلى تكوين موجات صاعدة.

ومع تكرار مرور المركبات، تتعزز هذه التموجات لتتحول إلى ما يشبه المطبات الصناعية، مما يجعل القيادة على هذه الطرق غير مريحة وخطرة.

وأضاف الدكتور المسند أنه لا يوجد حل نهائي لهذه الظاهرة سوى تعبيد الطرق، مشيرًا إلى أن تسوية الطرق بشكل متكرر قد تساعد في تقليل تأثير “البطناج”، ولكنها ليست حلاً دائمًا.

كما أشار إلى أن هذه الظاهرة تزداد مع زيادة عدد السيارات التي تمر على الطريق، حيث تتحول الموجات تدريجياً إلى تموجات أكثر صعوبة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الظاهرة تؤثر سلبًا على سلامة المركبات والركاب، مما يستدعي اتخاذ تدابير وقائية مثل تقليل السرعة على هذه الطرق وصيانة المركبات بانتظام لتجنب الأضرار المحتملة.