كشفت تقارير بأن المملكة ستكون من بين الدول القليلة التي ستتجاوز أزمة الشيخوخة وسوق العمل، بفضل الزيادة النسبية في المواليد.

وفي الوقت الذي يشهد فيه العالم ارتفاعًا في أعداد كبار السن وانخفاضًا في معدلات المواليد، تبرز المملكة كفرصة استثمارية واعدة بفضل هذه الزيادة.

ووفقًا لـ “بلومبرغ”، فإن المملكة إلى جانب دول مثل الهند وإندونيسيا والمكسيك، ستكون في وضع أفضل لمواجهة تحديات النمو السكاني بفضل ارتفاع معدلات الخصوبة.

وتتوقع شركة “بلاك روك” أن تسهم هذه الزيادة في عدد السكان في تحسين النمو الاقتصادي في المملكة، مما يجعلها وجهة جاذبة للمستثمرين، وفي المقابل، ستعاني اقتصادات أخرى مثل اليابان وكوريا الجنوبية من تباطؤ النمو الاقتصادي وتقليص العمالة نتيجة انخفاض معدلات الخصوبة.

كما تشير الأمم المتحدة إلى أن بحلول عام 2050، سيكون واحد من كل ستة أشخاص فوق سن 65 عامًا، مما سيؤثر بشكل كبير على استراتيجيات الاستثمار والنمو الاقتصادي في الدول المتقدمة، ونتيجة لذلك، بدأت بعض الشركات العالمية في تقليص استثماراتها في هذه الاقتصادات، في حين يبرز السوق السعودي كفرصة استثمارية كبيرة بفضل زيادة المواليد وارتفاع معدلات الخصوبة.