أَوْجَاعِي الصَّغِيرَة
تمْضَيِ الْحِكَايَةُ
حِكَايَةَ الْبِدَايَة
وَأَتَسَاءَلُ بَيْنَ السُّطُور
أَيْنَ أَوْجَاعِي الصَّغِيرَة
أَيْنَ قَصِيدَتِي
وَأَيْنَ قَلَمِي
وَأَقُولُ ذَلِكَ مِنْ جُرْحِ الْحَيَاة
ثُمَّ تَقَفٍّ الْحَيَاةِ وَتَتَعَجَّبُ!!
قَائِلَةَ ماشأني
ثُمَّ تَأْخُذُ بِيَدِي
وَتَسِيرُ بِي بَعيدَاً
عَنْ سُؤَالٍ أَبِي
وَعَنْ حَنَانِ أُمِّيِّ
وَعَنْ أخَرِي الشَّخْصِيِّ
وَعَنْ حِكَايَاتِي
لِتَسْرِقُ مَنِّيُّ الْعُمَر
وَتَمَضِّي بِي
رُوَيْدَاً رُوَيْدَا
إِلَى أخَرِ لَحْظَةَ
ثُمَّ تَتْرُكُنِي وَحِيدَاً
أَصَارَعَ أمَواجهَا
وَأَنَا فِي نِهَايَة الْمَطَاف
أَتُسَالُ مَرَّةً أُخْرَى
أَيْنَ أَوْجَاعِي الصَّغِيرَة
التعليقات
اترك تعليقاً