شهدت إحدى قرى محافظة أسيوط الواقعة في صعيد مصر، جريمة مأساوية، حيث أقدم تاجر أجهزة كهربائية يبلغ من العمر 40 عامًا، على قتـل زوجته الثانية، بعد أيام قليلة من زواجهما.
وادعى المتهم أنه يعالجها من “أمراض روحية” بالقرآن على مدار ثلاث سنوات، قبل أن يتزوجها بزعم أن الزواج شرط لإتمام علاجها.
وبحسب اعترافات المتهم أمام النيابة، بدأ شكه في نوايا المجني عليها بعد زواجهما، زاعمًا أنها كانت تحاول قـتله وأسرته، وفي ليلة الجريمة، اعتدى عليها بعنف مفرط باستخدام أدوات متعددة، قبل أن يخنقها ويلحق بجثتها إصابات شنيعة.
وحاول المتهم إخفاء آثار الجريمة بمساعدة زوجته الأولى، التي ادعى أنها على علم بكل تفاصيل الواقعة، قبل أن يتم كشف الجريمة بعد انبعاث رائحة كريهة من المنزل.
وألقت الشرطة القبض على المتهم، الذي اعترف بتفاصيل الجريمة ودوافعه المزعومة، مؤكدًا أنها “إرادة إلهية”.
وأثارت الجريمة حالة من الصدمة والغضب بين أهالي القرية، فيما تواصل النيابة التحقيق مع المتهم لاستكمال الإجراءات القانونية.
التعليقات
حسبي الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
ولاحول ولاقوة الابالله
اترك تعليقاً