أثار اللاعب الروسي دانييل ميدفيديف، المصنف الثاني عالميًا، جدلًا واسعًا في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس بعد أن قام بتحطيم مضربه وهشّم كاميرا الشبكة خلال مباراته ضد التايلاندي كاسيديت سامريج.
ورغم فوز ميدفيديف بالمباراة والصعود إلى الدور الثاني، إلا أن تصرفاته العنيفة حظيت باهتمام كبير من وسائل الإعلام والجمهور.
فقد قام اللاعب الروسي بتوجيه خمس ضربات قوية لمضربه بعد أن خسر إرساله في المجموعة الثالثة، مما أثار استياء الجماهير واعتراض المنظمين.
وبرر ميدفيديف تصرفاته برغبته في اللعب بشكل أكثر عدوانية، مؤكدًا أنه يفضل المباريات الطويلة التي تمنحه فرصة للسيطرة على مجريات اللعب. وقال: “أعلم أنني ألعب بشكل أفضل عند خوض مباريات طويلة، لذلك قلت لماذا ألعب لمدة ساعة ونصف، يجب اللعب ثلاث ساعات على الأقل حتى أشعر بضرباتي بشكل أفضل.”
من جهة أخرى، قدم اللاعب التايلاندي سامريج أداءً مشرفًا رغم قلة خبرته، حيث تمكن من الفوز بمجموعة واحدة ومنافسة ميدفيديف بقوة.
أثنى ميدفيديف على أداء سامريج، لكنه عجز عن التحكم في غضبه في بعض اللحظات.
يُذكر أن هذا التصرف ليس الأول من نوعه لميدفيديف، حيث سبق له أن ارتكب حركات مماثلة في مباريات سابقة.
ومن المتوقع أن يتعرض اللاعب الروسي لعقوبات من قبل اتحاد التنس المحترف بسبب سلوكه غير الرياضي.
التعليقات
اترك تعليقاً