تعرض باولو ألبرتو دا سيلفا كوستا، البواب في ريو دي جانيرو بالبرازيل، للاعتقال في العام 2020 بتهمة ارتكاب 62 جريمة، من بينها السرقة والقتل، ليقضي 3 سنوات في السجن قبل أن تعترف المحكمة العليا في البرازيل بوقوع خطأ جسيم.
وأوضحت تقارير، أن الاعتماد كان على شهادة الضحايا الذين تعرفوا عليه من خلال صورته الشخصية المأخوذة من حسابه على فيسبوك هو العنصر المشترك في جميع القضايا، فيما اعتُبر “إجراءات تشير إلى التحيزات العرقية التي تؤدي إلى إخفاقات قضائية، لا سيما ضد الأشخاص السود مثل كوستا”.
وأوضح كوستا، البالغ من العمر 37 عامًا والمقيم في بلفورد روكسو، بأن ما حدث له كان بسبب فقره ولونه، فيما ذكرت محاميته لوسيا هيلينا دي أوليفيرا أن الإخفاق في تنظيم هذا الإجراء أدى إلى إدانة العديد من الأبرياء.
التعليقات
اوكي
اترك تعليقاً