تصاعدت حرب البيانات بين إيكر كاسياس، حارس مرمى ريال مدريد ومنتخب إسبانيا السابق، والممثلة الإباحية كلوديا بافيل، في نزاع علني.

‎وقالت بافيل: “ارتبطنا بعلاقة منذ فترة، كانت أحيانا مفتوحة بسبب المسافة بيننا، لكننا كنا أقرب في أوقات أخرى”. وأضافت أن المحادثة الأخيرة بينهما كانت حميمية، وتطرقت إلى موضوع إنجاب الأطفال، حيث أعرب كاسياس عن رغبته في أن يصبح أبا مرة أخرى.

‎وختمت بافيل حديثها برسالة مباشرة لكاسياس عبر الكاميرا: “أنا لا أفهم لماذا لا ترد على رسائلي الأخيرة”.

‎ورد كاسياس : “من وقت لآخر، يتم استغلال اسمي وصورتي للإضرار بسمعتي، ويتم انتهاك خصوصيتي وتحويلها إلى وسيلة للترفيه”.

‎وأضاف: “لقد وصلت إلى نقطة أصبح فيها الوضع غير محتمل، ولن أسمح بمزيد من التدخل في حياتي الخاصة أو أي انتهاك لشرفي. سأفعل كل ما بوسعي لحماية نفسي ومن حولي”.

‎وردت بافيل في بيان رسمي : “لقد كنت دائما صادقة مع مجتمعي، ولم أسع أبدا لإيذاء أي شخص. التعبير عن جانبي من القصة ليس انتهاكا، بل هو ممارسة لحقي في التعبير الحر”.