استعادت المواطنة نوف الرشيدي بصرها بعد 12 عامًا من فقدانه بسبب تعرضها لحبيبات الفلاش الكيميائية، وحققت العديد من أمنياتها عقب خضوعها لعمليات جراحية ناجحة في مستشفى الملك خالد للعيون.

وقالت الرشيدي خلال مداخلته عبر قناة «الإخبارية»: “أول شيء حلفت أني أذهب إلى مكة وأعتمر عندما أستعيد بصري، وبالفعل حققت ذلك بعد أول عملية أجريتها بعد فترة كورونا”.

وأردفت : “بعدها نذرت إني أسافر من المدينة المنورة إلى الرياض بسيارتي، وحدث الأمر كما تمنيت، كنت أقود السيارة ومعي بناتي، وكانت الرحلة تهبل، حيث كنا نتوقف في كل محطة نستأنس بالأجواء”.

كما أضافت أنها احتفلت بزواج ابنها الأول بعد نجاح عمليتها في عينها اليسرى، ثم زوجت ثلاثة من أبنائها في يوم واحد بعد إجراء العملية الثانية في عينها اليمنى، معتبرة أن هذه اللحظات كانت من أسعد أيام حياتها.