الشخير قد يبدو مشكلة بسيطة أو مجرد إزعاج للشخص أو من حوله، لكنه قد يخفي وراءه مخاطر صحية تستدعي التدخل الطبي.

وفي السطور القادمةنستعرض أبرز العلامات التي تشير إلى أن الشخير قد يكون أكثر من مجرد ظاهرة عادية:

توقف التنفس المفاجئ أثناء النوم: إذا كنت تعاني من انقطاع التنفس لفترات قصيرة أثناء النوم، فإن هذا مؤشر قوي على انقطاع التنفس الانسدادي، الذي يسبب نقص الأوكسجين ومشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

الشخير العميق والمتكرر: يشير إلى انسداد في مجرى الهواء وقد يكون هذا الانسداد ناتجًا عن مشاكل في اللوزتين أو في الحنجرة، ، كما أن الشخير المزعج قد يدل على ضعف في عضلات الحلق، وقد يتطلب علاجًا طبيًا.

الإرهاق المستمر خلال اليوم: ناتج عن عدم الوصول إلى مرحلة النوم العميق بسبب بسبب الشخير والانقطاع المتكرر للتنفس يجعل الجسم غير قادر على استعادة نشاطه بالكامل، وهذا يؤدي إلى شعور دائم بالإرهاق والخمول.

صعوبة التركيز والذاكرة: عدم الحصول على نوم عميق وكافي يسبب تراجعًا ملحوظًا في التركيز والذاكرة، فقد يكون الشخير أحد العوامل التي تؤثر على جودة نومك، تأثر جودة النوم يعطل الأداء العقلي والقدرة على تذكر التفاصيل.

الصداع عند الاستيقاظ: إحدى الآثار الجانبية الخطيرة، وقد يكون نتيجة انخفاض الأوكسجين أثناء النوم وتمدد الأوعية الدموية في الدماغ.

زيادة الوزن غير المبررة: الأشخاص الذين يعانون من الشخير المزمن قد يلاحظون زيادة مفاجئة في الوزن، خصوصًا في منطقة الرقبة، هذه الزيادة تؤدي إلى تفاقم مشكلة الشخير، حيث يضغط الوزن الزائد على مجرى الهواء أثناء النوم ويزيد من صعوبة التنفس.

ارتفاع ضغط الدم: الشخير المزمن يجبر القلب على العمل بجهد أكبر لضخ الدم وتوفير الأوكسجين للأعضاء الحيوية ، مما يسبب مخاطر صحية مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.