في عصرنا الحديث أصبحت وسائل التواصل الإجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث يشارك الناس صورهم وتجاربهم وحياتهم الخاصة في مختلف الوسائل مثل إنستجرام، فيسبوك، تويتر، وغيرها.
هناك للأسف ظاهرة سلبية أنتشرت تصوير النعم والأطعمة، والقيام بالاستعراض بها أمام الآخرين. هذه الظاهرة قد تبدو في البداية كأمر طبيعي أو غير ضار، لكن لها تأثيرات كبيرة على المستوى الفردي والمجتمعي، ويمكن أن تؤدي إلى تداعيات سلبية على العلاقات الشخصية والسلوكيات الاجتماعية.
“إذا كنت في نعمة فرعها”
هذه الحكمة الجميلة تدل أن يجب علينا مراعاة النعم وشكر الله عليها وعدم إيذاء الأخرين بالتصوير والتفاخر فكم من إنسان.
يعيش في ظروف صعبة للغاية من الفقر و*شظف العيش*، ولا يجدون ما يسد رمقهم. والكثير من الناس خصوصا النساء.
لا يعون أن هذه الممارسات قد تكون سببًا في جلب الضرر النفسي والروحي، سواء للآخرين أو لأنفسهم، من خلال العين والحسد.
“العلاج”
ان يتفقد الإنسان جيرانه وأقاربه ومن حوله في الحي وتلمس حوائجهم وتبادل الأطعمة معهم كما كان في السابق الذواقة تذوق جيرانك مما تأكل وهم كذلك يذوقونك ممايأكلون لتسود الألفة والمحبة والإحساس بالأخرين التي هي السعادة والفخر الحقيقي للإنسان.
ختاما
النعم لا تدوم إلى الأبد، وبالتالي يجب على الشخص أن يستفيد منها بشكل إيجابي وأن يستغلها في فعل الخير وفي تحسين حياته وحياة من حوله، بدلًا من أن تأخذ هذه النعم الشخص إلى طريق الغرور أو الأنانية.
التعليقات
اترك تعليقاً