كشفت الإحصائيات الصادرة عن BetVictor Canada إلى انخفاض ملحوظ في شعبية ليونيل ميسي بين جماهير الدوري الأمريكي لكرة القدم، حيث ارتفعت نسبة المنشورات السلبية عنه على منصة “إكس” إلى 24% خلال الشهر الماضي، بينما لم تتجاوز الإيجابية منها 12%، وهو أدنى مستوى له خلال العام الأخير.

ويعزى هذا التراجع إلى غيابه المتكرر عن مباريات إنتر ميامي، مما أثار استياء المشجعين الذين كانوا يتطلعون لرؤيته على أرض الملعب بانتظام.

وصرح سام بوسويل، المتحدث باسم BetVictor Canada، قائلاً: “يبدو أن صبر الجماهير الأمريكية قد نفد تجاه غيابات ميسي المتكررة، حيث انعكس غيابه عن ثلاث مباريات متتالية بزيادة المنشورات السلبية من 16% في فبراير إلى 24% في مارس، وهو أعلى معدل سلبي له خلال العام الماضي”.

وأضاف أن تراجع شعبية ميسي بهذه السرعة يُعد مؤشرًا واضحًا على خيبة أمل الجماهير التي دفعت مبالغ كبيرة لحضور مبارياته، لكنها لم تجده متواجداً على أرض الملعب.

في المقابل، يواصل كريستيانو رونالدو ترسيخ مكانته كنجم عالمي متألق في الدوري السعودي، حيث لا يقتصر تأثيره على الأداء داخل المستطيل الأخضر، بل يمتد إلى التسويق العالمي للدوري.

وقد أكد مدرب الهلال، جورجي جيسوس، أن اسم رونالدو يستخدم كحافز للاعبين، مما يعكس تأثيره الكبير في المنافسات المحلية والدولية.

وبينما يضطر بعض الأندية الأمريكية إلى تعويض الجماهير بسبب غياب ميسي، يواصل النجم البرتغالي تعزيز شعبية الدوري السعودي وإثبات التزامه باللعب بانتظام.

هذا التباين بين النجمين يطرح تساؤلات حول أهمية الحضور والاستمرارية في التأثير على الجماهير.

وبينما كان انضمام ميسي إلى الدوري الأمريكي حدثًا تاريخيًا، إلا أن غياباته المتكررة أثرت على شعبيته بشكل كبير. وإذا لم يتمكن النجم الأرجنتيني من إعادة بناء الثقة مع الجماهير من خلال مشاركاته المنتظمة، فقد يستمر هذا التراجع، مما يفتح الباب أمام نجوم آخرين ليخطفوا الأضواء في عالم كرة القدم.