تحدث شاعر المحاورة سفر الدغيلبي عن تأثير القرآن الكريم على مسيرته الشعرية، مؤكدًا أنه المصدر الأصدق في الحياة، وأنه يمثل سيد علم البلاغة.
وأوضح الدغيلبي خلال استضافته في برنامج “الليوان” المُذاع عبر قناة «روتانا خليجية»، أنه يتأثر بآية رقم 30 في سورة الفرقان، مضيفًا أن القرآن : “ثابت النص متحرك المعنى، وهذا أحد جوانب تأثيره على الشعراء، حيث يضفي عليهم قدرًا من الثبات والعمق الفكري” .
كما أكد أن التدبر حق لكل إنسان، وأن القرآن صالح لكل زمان ومكان، بينما يبقى الكمال والثبات المطلقان من صفات الخالق.
وفي سياق آخر، رأى الدغيلبي أن المفكر علي الوردي، لو كان حيًا اليوم، لربما غير رأيه حول أن الشاعر العربي مجرد بوق للقبيلة، لافتًا إلى أن الوردي تناول عيوب العقل العربي، ومنها التأثيرات التراثية كالعاطفة والأنانية.
كما أشاد بالدور البارز لعبدالله المسعودي في منطقة الحجاز، مشيرًا إلى أن ما وصل من إبداعاته محدود، ويقتصر على نحو 20 كاسيت فقط.
التعليقات
اترك تعليقاً