كشف الفنان الكويتي بشار الشطي عن تجربة فريدة جمعته بالفنان عبدالمجيد عبدالله خلال العمل على ألبوم “اصحى تزعل”، حيث كان أصغر أعضاء الكورال المشاركين فيه.
وأوضح الشطي خلال استضافته عبر برنامج “مسرح الحياة” مع الإعلامي علي العلياني، وفي أحد الأيام، ركبت مع الفنان عبدالمجيد عبدالله في سيارته، فقال لي: “بسمعك شيء”، ثم وضع السي دي وشغّل أغنية “اصحى تزعل”. وعندما انتهت الأغنية، التفت إليّ ليجدني منهارًا في البكاء. حينها، طلبت منه طلبًا لا يجرؤ أحد على تقديمه، وهو أن آخذ السي دي معي، ووعدته بأنني سأستمع إليه وحدي. وافق عبدالمجيد بكل رحابة، قائلاً: “عادي، باقي على نزول الألبوم أربعة أيام”، وبالفعل، كانت تلك من أثمن الهدايا التي أملكها.
وأكد الشطي أن عبدالمجيد عبدالله يعد من الفنانين القلائل الذين يواكبون تطورات الموسيقى، مشيرًا إلى أن كل ألبوم جديد يطرحه يمنحه إحساسًا بأنه يصغر فنياً، نظراً لتجدد أسلوبه الموسيقي.
كما تطرق إلى تجربته مع أغنية “عرفت أن الظنون أكبر خطيئة”، حيث كان مسؤولًا عن عزف الجيتار فيها وهو لم يتجاوز الـ16 عامًا آنذاك، مشيرًا إلى أن تسجيل المقطع الذي كان يُفترض أن يستغرق نصف ساعة امتد إلى ثماني ساعات بسبب توتره الشديد.
وفيما يتعلق بأعماله القادمة، أوضح الشطي أن ألبومه الجديد يعتمد بالكامل على الطابع السمعي، ويضم عشر أغانٍ تعاون فيها مع نخبة من الملحنين والموزعين في الوطن العربي، كاشفًا عن أغنية بعنوان “كبوة جواد”، التي وصفها بأنها انعكاس لتجاربه الشخصية.
التعليقات
اترك تعليقاً