أصدر خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، بيانًا رسميًا يرد فيه على الاتهامات التي طالت اسمه في قضية يُزعم أنها تتعلق بفضيحة احتيال، مؤكدًا أن كل ما يتم تداوله في وسائل الإعلام الإسبانية يهدف إلى تشويه صورته والتأثير على الإجراءات القضائية.
وتأتي هذه التصريحات بعد استدعائه للإدلاء بشهادته في تحقيقات تجريها السلطات الإسبانية بشأن علاقته برجل الأعمال خوان أوليفر، المساهم الأكبر في نادي تراكونينسي، وكذلك بإحدى الشركات في هونغ كونغ التي امتلكت أكثر من نصف حصص نادي ريوس ديبورتيو.
والقضية أخذت أبعادًا جديدة بعدما تقدم لاعب التنس ألبرت راموس بشكوى يدّعي فيها أنه استثمر 100 ألف يورو في هذه الشركة لكنه لم يحصل على العوائد المتفق عليها، مما أثار شكوكًا حول احتمال وجود تلاعب مالي.
وفي بيان شديد اللهجة، وصف لابورتا الاتهامات بالمضللة، مشيرًا إلى أن فيلمًا وثائقيًا صدر مؤخرًا حول القضية استغل اسمه دون إذنه، وقال:”الفيلم مليء بالأكاذيب وأنصاف الحقائق، وتم إعداد بغرض الدعاية وتشويه سمعتي وسمعة برشلونة، القضية نوقشت سابقًا في المحكمة، وقد أدليت بشهادتي وكشفت عن الحقائق، لكن هذه المعلومات تم إغفالها عمدًا في الوثائقي”.
وأضاف لابورتا أن ما يحدث ليس إلا محاولة للتأثير على مجريات التحقيق عبر وسائل الإعلام، مؤكدًا أنه يحتفظ بحقه في اللجوء إلى القضاء لحماية سمعته.
إقرأ أيضًا
التعليقات
اترك تعليقاً