جردت ملكة جمال اسكتلندا، من لقبها وادينت أمام القضاء، بعدما هاجمت اثنين من موظفي شركة الأمن MK أثناء طردها من مسابقة الرجبي 7s في إدنبرة سيتي.

وقامت لوسي تومسون، البالغة من العمر 26 عامًا، والتي فازت بلقب ملكة جمال العالم قبل 11 شهرًا فقط، بعض حارس الأمن أندرو أوكباجي واستخدمت لغة عنصرية تجاهه، وكل ذلك بينما كانت تصرخ “هل تعرف من أنا؟” وتفاخر بثروتها، كما قامت بعضّ ضابط أمن آخر أثناء اندلاع الفوضى.

وثق مقطع فيديو متداول انتشر بصورة كبيرة علي مواقع التواصل الاجتماعي، الحادث الذي انتهي بطرد تومسون وشقيقتها من الحفل.

وبحسب صحيفة “الديلي ميل”، أوضح حارس الأمن، البالغ من العمر 26 عامًا، أمام المحكمة، أنه تم استدعاؤه للتعامل مع امرأة مخمورة نحو الساعة السابعة مساءً، مضيفا أنه بينما حاول مرافقة تومسون وأختها خارج المبنى، بدأت في القتال بقوة.

وأضاف أوكباجي: “عندما اقتربنا من المخرج، اعتدت عليّ، كنا نحملها ونحاول أن نكون لطفاء قدر الإمكان، وبينما كنت أرفع ذراعي، قامت بعضّي وتركت أثرًا على يدي”.

وتابع “نظرتُ إليها مصدومًا، ثم بدأت تُناديني بكلمة “زنجي”، نظرت إليّ مباشرةً، وقالت بثقة اذهب إلى الجحيم إذن، أيها الزنجي اللعين”.

وأكمل حارس الأمن حديثه وبدا عليه الاستياء: “لم أسمع هذه الكلمة منذ مدة، كانت صدمة حقيقية عندما حدث ذلك، كان الأمر مروعًا للغاية”.

نفت ملكة جمال اسكتلندا الاتهامات، مدعية أنها لم تستهلك سوى زجاجتين ونصف الزجاجة من عصير التفاح، وأنها كانت تتصرف دفاعًا عن النفس بعد أن رأت شقيقتها “محاصرة” من قبل موظفي الأمن.

وأشارت تومسون، أنها تلقت دعوة لحضور هذا الحدث كسفيرة، وقامت بالترويج للبطولة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها.

تم إدانة تومسون بالاعتداء على الحارسين واستخدام الإساءة العنصرية ضد واحدا منهم، بعد محاكمة استمرت يومين، رفض بعدها الشريف ديريك أوكارول روايتها للأحداث باعتبارها “غير معقولة على الإطلاق”.

تم تغريم تومسون 790 جنيهًا إسترلينيًّا بعد إدانتها، وتم تجريدها من لقب ملكة جمال اسكتلندا.

ملكة جمال، اسكتلندا، محكمة، عنصرية