عثرت الشرطة في مدينة سانتا آنا بولاية كاليفورنيا على طفل يبلغ 11 عامًا مقتولًا داخل غرفة فندق، بعد قضاء أيام في منتزه ترفيهي إلى ديزني لاند مع والدته، التي أبلغت بنفسها عن الجريمة عبر اتصالها بالطوارئ.
وعند وصول الشرطة، وُجدت جثة الطفل مصابة بطعنات متعددة في الرقبة والجسد، بينما كانت الهدايا والتذكارات التي حصل عليها خلال الرحلة متناثرة في الغرفة.
وكشفت التحقيقات أن الجريمة ارتُكبت باستخدام سكين مطبخ تم شراؤه قبل يوم واحد من الحادثة، الطفل فارق الحياة قبل وصول الشرطة إلى موقع الجريمة، ليتم نقله للمشرحة.
وحاولت المشتبه بها إنهاء حياتها بتناول مادة غير معروفة، لكنها نُقلت إلى المستشفى ثم أُودعت السجن، حيث تواجه اتهامات بالقتل العمد مع ظروف مشددة.
وأعرب المدعي العام عن صدمته، مؤكدًا أن حياة الطفل لا يجب أن تكون رهينة الخلافات الأسرية، مشددًا على أن الجريمة تعكس وحشية لا تُصدق.
التعليقات
اعجبتني مقولة ان ( مؤكداً ان حياة الطفل لا يجب ان تكون رهينة الخلافات الاسرية) بعض الازواج سواءً امرأة او رجل ! يحط حرته بطفل المسكين او يكون ضحية لهم بعد الطلاق ويتشتت ذهنه وحياته وهذا كله بسبب زواجهم التافه او عدم وجود ألفة ومحبة بينهم ، والله مصيبه الناس انتشار لحالات الطلاق والجرائم والضحية الاطفال ! طيب يثور وبقره ليش تتزوج من البدايه !!!
اترك تعليقاً