في حديث لافت يسلّط الضوء على العلاقة بين تقدير الذات وتحقيق التوازن العاطفي، روت أخصائية التغذية ومدربة العافية الشمواية، أروى باجخيف، قصة سيدة كانت تواجه صعوبة في جذب شريك الحياة المناسب، قبل أن تدرك أن جذور المشكلة تكمن في شعورها الداخلي بالاستحقاق.
باجخيف أوضحت أن هذه السيدة لم تكن تعاني من نقص في الصفات أو الإمكانيات، بل من قلة تقديرها لنفسها، وهو ما انعكس على نوعية الأشخاص الذين كانت تجذبهم.
وأضافت أن نقطة التحوّل جاءت عندما قررت المرأة أن تكافئ نفسها بهدية ثمينة تتمناها منذ زمن — هاتف آيفون — كخطوة رمزية لاستعادة شعورها بالقيمة الذاتية.
“الاستحقاق ليس ترفًا، بل بوابة لتغيير نوعية الحياة”، تقول باجخيف، مشيرة إلى أن ما نمنحه لأنفسنا يعكس مستوى احترامنا لذواتنا، وبالتالي يؤثر على نوعية العلاقات والفرص التي نستقبلها في حياتنا.
التعليقات
اترك تعليقاً