في ظل التصعيد الإقليمي الأخير، كشفت تقارير عسكرية أن دولة قطر تمتلك منظومة دفاع جوي متقدمة تضم 786 صاروخًا من طرازي PAC-2 GEM-T وPAC-3، موزعة على 11 بطارية (سرية) منتشرة في أنحاء البلاد، مما يعزز قدرتها على التصدي لأي تهديدات جوية.

كما تعتمد قطر على منظومة الإنذار المبكر AN/TPY-2 (بدلًا من AN/GPS-132)، القادرة على رصد الأهداف من مسافات تصل إلى 5000 كيلومتر، مما يتيح لها كشف الصواريخ الباليستية في مراحلها الأولى من الإطلاق، كما حدث خلال الهجوم الإيراني الأخير.

وتعكس هذه القدرات المتطورة مدى الجاهزية العالية التي تتمتع بها المنظومة الدفاعية القطرية، والتي أسهمت في حماية أراضي الدولة والحد من آثار الهجمات المحتملة.