رحلة شراكة تصنع مستقبلًا جديد للشرق الأوسط بقيادة المملكة
المملكة العربية السعودية نحو التحول الاقتصادي العالمي، وأصبحت لا تكتفي بالمشاركة، بل تقوده، اللهم أحفظ لنا قيادتنا، جعلوا من السعودية قوة بشتى المجالات منها القوة العسكرية، والاقتصادية، والسياسية، والتنموية، والصناعية، حيث تُعتبر مملكتنا الغالية قوة على مستوى الشرق الأوسط بالخصوص، وتنافس المراكز الأوائل عالميًا.
وصلت قوة استثمارات مملكتنا إلى مئات المليارات من الدولارات، وهذا ليس مجرد رقم اقتصادي وإنما هو إعلان صريح عن ميلاد قوة عالمية جديدة اسمها المملكة العربية السعودية، خلال زيارة سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله ورعاه- إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وإعلانه عن الشراكات الاستثمارية، أعطى بُعدًا عميقًا لبناء شراكة قوية وعميقة بين الدولتين، لقد وثق هذا الإنجاز الشراكة القوية، وأعاد رسم مسار النمو والتأثير في القرن الحادي والعشرين، ليس للمملكة فقط، بل للشرق الأوسط ككل.
قال الله تعالى {رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آَمِنًا} سورة البقرة،126.
بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز سلمان العزم والحزم، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، عراب الرؤية، وقائد مرحلة التحول السعودي نحو العالمية، منذ إطلاقه لرؤية 2030، تبنوا حفظهم الله ورعاهم، منهجًا يرتكز على القوة في التنوع الاقتصادي، وبناء علاقات اقتصادية استراتيجية مع القوى العالمية برؤية تقود الشراكات الكبرى للشرق الأوسط بقيادة سعودية.
رحلة سيدي ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية، فتحت الآفاق الجديدة للاستثمارات المشتركة، قالها ورأينا باكورتها (سأجعل من الشرق الأوسط أوربا الجديدة)، رحلات لا تتوقف للوفاء بوعده، وفي كل رحلة يبني ليحقق ويفي بوعده، بناء شراكات دولية في شتى المجالات.
رحلة سيدي ولي العهد للولايات المتحدة ليست زيارة بروتوكوليه، بل هي جزء من خارطة طريق اقتصاد عالمي، لجذب الاستثمارات العالمية للمملكة، ولدفع الصندوق السيادي السعودي ليكون بين الصناديق الاستثمارية عالميًا، ولتأسيس تحالفات اقتصادية تعتمد على القوة وليس الحاجة، ولتأكيد بأن السعودية لم تعد دولة تبحث عن الفرص بل تصنع الفرص وتوجهها، ولتحقيق رؤيته لدعم المشاريع المستقبلية، منها العسكرية، والطاقة، والذكاء الاصطناعي، والابتكار، والتقنية، والصناعات المتقدمة، ومن خلالها دخلت المملكة العربية السعودية حقبة الشراكات العالمية العظمى.
تبلغ قوة الاستثمار السعودي مليارات الدولارات، ووصلت إلى التريليون دولار، يمثل قوة استثمارية، تسهم في نقل التقنية وتوطين الصناعات وخلق فرص اقتصادية، لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي، والتقنيات المستقبلية، ومشاريع الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر، والصناعات الدفاعية، والطبية، والتقنية المتقدمة، وتطوير البنية التحتية الرقمية الجديدة.
يسعى سيدي ولي العهد، عراب الرؤية، إلى جعل المملكة العربية السعودية في مصاف الدول الكبرى، لتلعب دورًا محوريًا وشريكًا في هندسة الاقتصاد العالمي القادم.
الإعلام بكل أطيافه ومجالاته منه المقروء، والمرئي، والمسموع العربي والغربي والشرقي، يكتب ويحلل ويناقش النتائج والحقائق المثمرة، يؤكدون للعالم بأن المملكة العربية السعودية، تمتلك رؤية وقوة مالية والشراكة الدولية المناسبة، وإن الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، بهذا الحجم من الاستثمارات، تعيد تشكيل مفهوم التحالفات الاقتصادية، ووضع السعودية في مصاف الدول الأكثر تأثيرًا في المنطقة فحسب، بل على مستوى العالم.
رسالة إلى العالم، إن المملكة العربية السعودية بقيادة سيدي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يخطون نحو مستقبل اقتصادي عالمي، ويعيدون تشكيلة شراكات قوية وقرارات تاريخية، أن التعاون السعودي الأمريكي المتجدد يثبت أن السعودية باتت قوة عظمى في الاقتصاد العالمي الجديد.





