الذايدي: الهلال ضحية مزاجية اللجان في قضية محمد كنو .. فيديو

الرياض
أكد الناقد الرياضي محمد الذايدي، أن نادي الهلال ظل ضحية قرار لجنة الاحتراف ولجان التحكيم في قضية اللاعب الدولي محمد كنو، رغم أن الفريق كان على حق.
وأوضح الذايدي أن توقيع كنو مع الهلال بعد توقيعه عقداً مع النصر خلال الفترة الحرة لم يكن سبباً كافياً لإصدار العقوبة القصوى ضد النادي، والتي شملت منع التسجيل لفترتين متتاليتين وفرض تعويض مالي.
وأشار إلى أن قضية كنو تختلف جذرياً عن قضية عوض خميس، التي اعترف فيها رئيس النصر السابق علنًا بتوقيع اللاعب مع الهلال، مؤكداً أن الاعتراف العلني في تلك القضية شكل دليلًا مادياً واضحًا، بينما لم يقدم النصر دليلًا مماثلاً في قضية كنو.
ويظهر التحليل القانوني للقضية أن العقوبة القصوى على الهلال جاءت بناءً على "قرينة التحريض" وعبء الإثبات المنقلب، حيث فُرضت على النادي مسؤولية التحريض على توقيع اللاعب لعقد آخر دون القدرة على إثبات العكس.
في المقابل، برأت لجنة الاحتراف الإدارة الهلالية لاحقاً لعدم ثبوت التحريض المباشر، مما أبرز التناقض بين العقوبات الرياضية والعقوبات التأديبية في النظام القضائي الرياضي السعودي.
وأشار التقرير إلى أن رفض مركز التحكيم الرياضي لطلب الهلال تعليق العقوبة خلال فترة الانتقالات أضر بالنادي عملياً، إذ لم يتمكن من تسجيل لاعبين جدد، بما في ذلك الأجانب، ما تسبب في آثار مالية وفنية مباشرة للفريق.
ويؤكد هذا التناقض في الأحكام أن الهلال "ذهب ضحية مزاجية اللجان" أو على الأقل ضحية تطبيق متشدد لنصوص اللائحة دون مراعاة الواقع العملي.






