البرهان يُثمن مبادرات ولي العهد بعد حديثه مع ترامب بشأن السلام في السودان

الرياض
أشاد رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بمبادرات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ،حفظه الله، عقب لقائه الأخير مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكدًا أن هذه الجهود تمثل بارقة أمل كبيرة للشعب السوداني المنكوب بالحرب.
وأثنى البرهان، على جهود الأمير محمد بن سلمان والرئيس ترامب، مشيرًا إلى أن المبادرة السعودية‑الأمريكية تمثل فرصة حقيقية لتحقيق السلام في السودان.
وأكد أن بعض الجهات في السودان رحبت بهذا الإعلان، معتبرة أن دعوة ولي العهد واهتمام أمريكا تمثل دعمًا مهمًا لوقف نزيف الدماء وإعادة الاستقرار.
وخلال زيارته إلى واشنطن، التقى الأمير محمد بن سلمان بالرئيس دونالد ترمب في إطار منتدى استثماري سعودي‑أمريكي، حيث طرح ولي العهد ملف الأزمة السودانية بقوة وبشكل شخصي، وبحسب تصريحات ترامب، طلب منه ولي العهد التدخل بقوة لوضع حد للحرب في السودان.
وقال ترامب أن ولي العهد شرح له تاريخ السودان وتعقيدات الصراع، مع وصف لما يجري هناك بأنه “فظائع هائلة” وأن الوضع يشكل أكبر أزمة إنسانية منفردة.
وأضاف أن التغيير في فهمه للوضع جاء بعد نحو نصف ساعة من هذا الشرح، مما دفع إدارته للبدء بالتحرك في هذا الاتجاه.
وأعلن ترامب أنه بدأ العمل فعليًا من خلال إدارته لدعم مبادرات سلام في السودان فور عودته، مع التنسيق مع السعودية ودول عربية أخرى مثل الإمارات ومصر لإنهاء النزاع ودعم هدنة إنسانية.
كما قال أن بلاده ستعمل من قوة ونفوذ الرئاسة من أجل وقف النزاع.
يأتي حديث ترامب بعد أن اقترحت المملكة والولايات المتحدة مع الإمارات ومصر خارطة طريق للسلام في السودان، تشمل هدنة إنسانية وانتقالًا مدنيًا. 





