المسند يوضح أثر ثوران بركان إرتا آلي على أجواء المملكة.. فيديو

الرياض
أوضح أستاذ المناخ في قسم الجغرافيا بجامعة القصيم سابقًا الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، أثر ثوران بركان إرتا آلي على أجواء المملكة.
وقال الدكتور عبدالله المسند، أنه وفقاً لحركة الرياح العلوية (أعلى من 4 كم)، فإن الرماد البركاني وسحابة غاز ثاني أكسيد الكبريت SO₂ المنبعثة من البركان الإثيوبي لن تصل إلى أجواء جنوبي السعودية، باستثناء مرورٍ خفيف وسريع تمّ ليلة البارحة فوق أجواء شرورة والخرخير، في الطبقات العليا ثم تلاشى سريعاً.
وأشار إلى أنه من المنتظر أن تبدأ غيمة الغاز البركاني والرماد بالانزياح من فوق اليمن وعمان نحو بحر العرب ابتداءً من يوم غد الثلاثاء، ما لم يحدث تجدد في نشاط بركان إثيوبيا خلال الساعات القادمة.
وكشف المسند، أثر ثوران بركان إرتا آلي على أجواء الجزيرة العربية، لافتًا إلى أنه وفقاً لحركة الرياح العلوية، اتجه الرماد البركاني والغازات المنبعثة من بركان إرتا آلي نحو جنوبي البحر الأحمر، ثم دخلت أجواء غربي اليمن عند الساعة 02:00 ظهر يوم أمس.
وأضاف أن الزحف شرقاً: حيث واصل الغبار والغاز البركاني تحركه شرقاً حتى وصل غرب عُمان بُعيد منتصف ليلة البارحة. وحتى وقت كتابة التغريدة (06:30 ص) وصل الهباء البركاني طبقات الجو العليا فوق محافظة الوسطى.
وتابع أن ثاني أكسيد الكبريت SO₂ غاز بركاني له رائحه لاذعة تشبه الكبريت المحترق، ويسبب تهيج العين والجهاز التنفسي عند ارتفاع تركيزه، قد يتحول في الغلاف الجوي إلى أمطار حمضية عند تفاعله مع بخار الماء.
وشهد بركان إرتا آلي (هيلي غوبي) شرقي إثيوبيا، يوم أمس ثوراناً قوياً هزَّ الأرض في منخفض عفر، إثر تحطم الصخور وخروج اللافا، ثم ارتفع عمود هائل من الغاز والرماد من الفوهة بارتفاع يُقدر بين 8–12 كم؛ وهو ارتفاع اخترق طبقة التروبوسفير ووصل إلى حدود الستراتوسفير من شدة الانفجار.
ويُعد هذا الحدث واحداً من أقوى ثورانات إرتا آلي في السنوات الأخيرة.
والموقع الجيولوجي الفريد للبركان: هو إنه يقع إرتا آلي عند نقطة التقاء الصفائح الثلاث: الصفيحة العربية، الصفيحة النوبية، الصفيحة الصومالية، وهذا الموقع يجعله واحداً من القلائل على سطح الأرض الذي يمتلك بحيرة لافا دائمة النشاط، ويمثل نافذة نادرة لرصد ولادة القارات وانفصالها.






