أهالي حي الريان بجدة يناشدون الأمانة بتنظيم مداخل الحي ومخارجه.. فيديو وصور

أحمد يحي البارقي
رغم الموقع الحيوي الذي يتمتع به حي الريان بجدة لقربه من مطار الملك عبدالعزيز الدولي وارتباطه المباشر بطريق الحرمين السريع، إلا أن سكانه يعانون من مشكلات مزمنة في التصميم الهندسي للمداخل الذي لا يتناسب مع طبيعة الحي وموقعه الاستراتيجي.
ومن المشاكل المؤرقة للسكان، المداخل والمخارج وهي متعددة ومنها الطريق الموازي لطريق الحرمين بجوار النيابة العامة، الذي أصبح مصدر ارتباك وإرباك دائمين للسكان، بسبب تصميمه الهندسي غير الواضح، وتداخله المربك مع الطريق الموازي.
ويدخل السائقين في دوامة يتداخل مباشرة مع الطريق الموازي لطريق الحرمين، دون فصل أو تنظيم واضح للمسارات؛ حيث يعاني القادمون من تداخل المركبات وتوقف مفاجئ للمركبات عند المفرق، ما يشكل خطرًا مروريًا.
وثانيًا مدخل كوبري المساندة للمطار
(كوبري الدفاع الجوي) وهذا الطريق يعتبر مدخل رئيسي للحي وهو صغير يتوسطه مجرى السيل المكشوف والذي يفصل بين شرقي الحي وغربه، وهذا المجرى أصبح بؤرة لتجمع المياه وتتكاثر الحشرات والبعوض والروائح الكريهة التي تؤذي السكان .
فتغطية هذا المجرى أصبح ضرورة لحماية السكان ويستفيد كذلك من تغطية هذا المجرى بأن تغطيته سوف يسهم في توسيع المدخل الجنوبي للحي.
ويأتي ذلك لأن الحي أصبح ذو كثافة سكانية عالية، وهو واجهة حضارية للزوار والقادمين لأن الحي يضم بين جنباته مبنى المؤتمر الإسلامي والنيابة العامة، بينما ثالثًا الحي يعاني من عدم وجود خدمات الصرف الصحي وهو مايؤرق السكان لكثرة، طفح المجاري على الطريق.
وفي جولة صحيفة "صدى" رصدت مطالبات بعض السكان؛ حيث يقول ماهر الغامدي "المعاناة متعددة، ونختصرها بأننا في الصباح الباكر نمضي ما يقارب العشرين دقيقة للخروج فقط من الحي نظرا للكثافة المرورية في الصباح، وكذلك نعاني من مجرى السيل رغم جهود الامانة إلا أن تغطية هذا المجرى اصبح ضرورة لتوسطه المباني وتجمع البعوض والحشرات".
ويقول إبراهيم المطيري "المدخل الموازي لطريق الحرمين بجوار محطة الرحمانية سبب لنا قلقل فلا تدري أثناء دخولك من أين تأتيك السيارات بسبب تصميمه الهندسي الذي تتداخل فيه عدة طرق بشكل عشوائي"، فيما يقول عبدالوهاب "حي الريان يحتاج للفتة من البلدية بتنظيم الشوارع والمداخل والمخارج ونحتاج تدخل شركة المياه لإيصال تمديدات الصرف الصحي حماية للبيئة لأن مياه الصرف الصحي تتداخل مع المياه الجوفية وتسبب طفح للمجاري وهذا لاشك بأن ينذر بانتشار الأمراض والأوبئة، وكذلك المدارس في الحي رغم كثافته السكانية إلا أنه يفتقر لمدارس الأولاد ومدرسة وحيدة للبنات متوسطة وشح الخدائق والرقعة الخضراء داخل الحي".






















