أسباب الشخير أثناء النوم والعوامل المؤثرة وطرق العلاج

الرياض
تشير الدراسات إلى أن 40-45% من الناس يشخرون أثناء النوم في مرحلة ما من حياتهم، ويستمر الشخير لدى 25% منهم، وهو أكثر شيوعًا بين الرجال والنساء بعد انقطاع الطمث. السبب الرئيسي للشخير هو انسداد مجرى الهواء أثناء التنفس، لكنه يحدث أيضًا لدى النحيفين.
أهم العوامل التي تفاقم الشخير:
• النوم على الظهر: يزيد من احتمال تضييق مجرى الهواء بسبب الجاذبية، بينما النوم على الجانب يقلل من الشخير.
• الوسادة: الوسائد المحشوة بشكل زائد أو من الريش والألياف الصناعية قد تضيق مجرى الهواء وتزيد الشخير.
• درجة حرارة الغرفة: النوم في درجات حرارة مرتفعة يزيد من خطر انقطاع النفس الانسدادي.
• النظام الغذائي: الأطعمة الحارة والملح الزائد قد تزيد الشخير عن طريق تهييج الحلق وارتجاع المريء.
• الزكام والحساسية: انسداد الأنف يدفع للتنفس عبر الفم، مما يسبب اهتزازًا ينتج عنه الشخير. يمكن استخدام بخاخات الستيرويد الأنفية، غسول المحلول الملحي، أو مضادات الهيستامين غير المسببة للنعاس لتخفيف الأعراض.
وفي حالات الانحراف الهيكلي في الأنف أو مشكلات مجرى الهواء، يُنصح بمراجعة أخصائي أنف وأذن وحنجرة لتقييم الحالة ووضع العلاج المناسب.






