أبو شوك: الضغوط أجبرت المجلس السوداني على إعادة حمدوك.. فيديو

الخرطوم
أكد أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، الدكتور أحمد أبو شوك، أن قرار مجلس السيادة السوداني إعادة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك إلى منصبه في 21 نوفمبر 2021 جاء نتيجة ضغوط داخلية وخارجية، رغم عزله واعتقاله عقب انقلاب 25 أكتوبر.
وقال أبو شوك إن "رد الفعل داخل الشارع كان قويًا جدًا، وحصلت مظاهرات كبيرة في يوم 30 و31 أكتوبر "، ما دفع المكون العسكري للتراجع عن قراؤ الإطاحة بحمدوك، مضيفًا: " المكون العسكري شعر أنه لكى يكتسب نوعًا من الشرعية أن يعيد حمدوك مرة أخرى" .
وأوضح أن الضغوط الدولية لعبت دورًا كبيرًا في هذا القرار، حيث ذكر : "في يوم 27 أكتوبر 2021 علق الاتحاد الأفريقي عضوية السودان، وكان هناك ضغط من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ومن ممثل الأمم المتحدة في الخرطوم"، مؤكدًا أن هذا الضغط أجبر المجلس العسكري على إعادة حمدوك.
وأشار أبو شوك إلى أن حمدوك لم يتعامل مع المشهد السياسي بالدقة اللازمة، مبينًا: "عاد ويفتكر أن عودته ستحفظ ما تبقى من الفترة الانتقالية، لكنه بعد شهرين شعر أن وضعه هامشي "، وهو ما دفعه إلى الاستقالة في 2 يناير 2022.
وأضاف أن حمدوك افتقد الحاضنة السياسية التي كان يحتاجها، قائلا: "حمدوك لم تكن له حاضنة سياسية، جاء بحكم أنه الشخص الذي أجمع عليه السودانيون"، لكنه خسر رصيده الشعبي عندما "استجاب لمطالب المكون العسكري فقط".






