كيم كارداشيان ترد على اتهامات كانييه ويست

ردت نجمة الواقع كيم كارداشيان، على الانتقادات التي طاردتها منذ حادثة سرقتها الشهيرة في باريس عام 2016، مؤكدة أنّ التشكيك بصدق ما مرت به كان مؤلما بقدر الحادث نفسه.

وكانت كيم، 45 عاما، قد عادت للعاصمة الفرنسية للإدلاء بشهادتها في محاكمة المتهمين العشرة الذين تورطوا في الحادثة، لتروي أمام الكاميرات كيف طعنها زوجها السابق كانييه ويست في صميم محنتها باتهامه لها بأنها "فبركت" السرقة من أجل زيادة شهرة البرنامج.

وأفادت كيم وهي تبكي في اعترافها "قال لي زوجي السابق أمام الجميع: لقد زيفتِ السرقة من أجل برنامج تلفزيوني… كان ذلك كسكين في قلبي"، مضيفة في حلقة جديدة من برنامج The Kardashians "مجرد أن يتجرأ شخص مقرّب منك على الشك فيك… هذا أوجعني كثيراً. أنت لا تعرف من أنا فعلاً."

وكان ويست، 48 عاما، متزوجاً من كيم وقت الحادثة قبل طلاقهما في 2021، وقد ألغى حينها إحدى حفلاته بعد وصفه ما حدث بـ"الطارئ العائلي" ليلتحق بها فورا، وخلال الحلقة، أوضحت كيم أن الإدلاء بشهادتها في المحكمة حيث استمعت لاعتذارات المتهمين منحها شعورا بالإنصاف، قائلة: "أخيرا استطعت أن أقول للجميع: هل ترون؟ لقد كان الأمر حقيقياً."

وأفادت أنها صلّت بصوت مرتجف عندما اقتحم اللصوص غرفتها متنكرين بزي شرطة، مشيرة إلى أن تلك اللحظات القليلة كانت الأكثر رعباً في حياتها، وقالت خلال شهادتها: "كنت مقتنعة بأن مكروها سيحدث لي."