المسند يوضح فائدة الأمطار المتأخرة وموسم الكمأ

الرياض
قال أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا عبدالله المسند، إن انتهاء موسم الوسم دون هطولات مطرية في معظم المناطق لا يعني أن الموسم قد انتهى، مؤكداً أن الأمطار المتأخرة تظل نافعة للأرض وتساعد على إنبات الكلأ والنباتات البرية بما في ذلك أمطار المربعانية والشبط والعقارب.
وأوضح المسند عبر حسابه الرسمي على منصة إكس أن درجة الحرارة تلعب دوراً أساسياً في تحديد استفادة النباتات من المطر، فكلما كانت الأجواء معتدلة أو باردة انخفض التبخر وزادت منفعة الأمطار.
وأضاف أن المطر المبكر يمنح النباتات فترة أطول للنمو، لذلك تبقى أمطار الوسم الأكثر نفعًا لأنها تأتي في وقت مبكر وتطول معها فترة الربيع قبل ارتفاع الحرارة.
وأشار المسند إلى أن ظهور الكمأة الفقع يعتمد على ثلاثة عناصر رئيسة وهي أمطار وسمية كافية وتربة مناسبة ودرجة حرارة ملائمة، معتبراً أن الظروف المناسبة لظهورها تمتد غالبًا حتى منتصف المربعانية إذا كانت الأجواء معتدلة أو دافئة.
واختتم بالإشارة إلى أن المطر المتأخر لا يفقد الأرض بركته، وأن المواسم ليست تواريخ ثابتة بل تفاعلات مناخية تكاملية تمنح الأرض زينتها.






