العثور على مقبرة جماعية لمئات الرضع في أيرلندا

كشفت أعمال تنقيب جديدة في موقع دار رعاية الأمهات والأطفال السابق في بلدة توام الأيرلندية عن مقبرة ثانية لدفن الرضع، وسط مخاوف من احتواء الموقع على رفات نحو 800 طفل توفّوا خلال القرن الماضي داخل المؤسسة التي أدارتها راهبات كاثوليكيات.

 وأكد مكتب مدير التدخل المصرّح به (ODAIT) العثور على "أدلة قاطعة" لموقع دفن إضافي يقع على بُعد نحو 55 إلى 105 ياردات من خزان الصرف الصحي الذي كان يُعتقد أنه يضم جثامين 796 رضيعا.

ومنذ بدء الحفريات في يوليو، تم العثور على رفات 11 رضيعًا داخل توابيت، أُرسلت لتحليلها جنائيًا، بينما قدّم 160 شخصًا عينات حمض نووي أملاً في التعرّف على الضحايا.

 وكانت دار "بون سيكور" واحدة من المؤسسات التي فُرضت فيها الولادة السرّية على المراهقات والنساء غير المتزوجات طوال القرن العشرين، حيث انفصل المئات من الأطفال عن أمهاتهم للتبني أو توفوا داخل الدور.

وتشير سجلات سابقة إلى وفاة 798 طفلًا بين 1925 و1961 دون دفن رسمي لمعظمهم، ما أدى لفتح تحقيق حكومي موسع انتهى باعتذار رسمي من الحكومة والراهبات وإطلاق برنامج تعويضات. ويتوقع أن تستمر التحقيقات الجنائية في الموقع لعامين إضافيين.