صاحبة فضيحة الخيانة بحفل كولدبلاي: أنا أم وفيديو 16 ثانية دمر حياتي

خاص
كشفت صاحبة فضيحة الخيانة بحفل كولدبلاي عن التغيرات الكبيرة التي حدثت في حياتها بعد انتشار لقطة احتضان الرئيس التنفيذي لشركة "أسترونومر" للتكنولوجيا لها بالحفل.
وكانت كريستين كابوت المسؤولة السابقة عن الموارد البشرية بشركة "أسترونومر" للتكنولوجيا قد ظهرت خلال حفل لفرقة "كولدبلاي" في بوسطن وهي تحتضن رئيسها التنفيذي آندي بايرون، والتي أثارت ضجة واسعة وأشعلت التكهنات حول علاقة تجمعهما خارج إطار العمل.
وأكدت كريستين أنه تم تداول اللقطة بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وبرغم من أن مدة الفيديو 16 ثانية إلا أنه دمر حياتها بشكل كامل.
وأضافت أنها لست شخصية مشهورة، وإنما مجرد أم من نيوهامبشاير وتابعت قائلة :"كنا جالسين في مؤخرة الاستاد، شعرت أننا مجهولون بين عشرات الآلاف من الجمهور.. لم أسمع الإعلان الذي سبَق تركيز الكاميرا علينا، وفجأة وجدتنا على الشاشة الكبيرة أمام الجميع.. أول ما خطر ببالي أن زوجي السابق موجود هنا، ثم أدركت أن الشخص الذي أحتضنه هو رئيسي في العمل، وشعرت بالصدمة التامة".
وأضافت: "قبل حوالي شهر من الحفل، أخبرنا بعضنا البعض بانفصالنا عن شركائنا.. ومع الوقت، تحوّل دعم كل منا للآخر إلى إعجاب كبير، لم يكن هناك أي شيء خفي أو علاقة غير مناسبة، كان مجرد احتضان لحظة عفوية".
وتابعت : "ابنتي انهارت بالبكاء، وابني حاول تهدئتي قائلًا إن الأمر ربما سيمر، لكنه لم يحدث.. كنت في مكان مظلم جداً لدرجة أنني لم أستطع القيام بدوري كأم بشكل طبيعي.. اضطررت للسفر والابتعاد وبدأت إجراءات الطلاق من زوجي السابق".
و أكدت "كابوت" أنها واجهت صعوبة كبيرة في العودة لسوق العمل، وقيل لها إنها "غير قابلة للتوظيف"، مشيرةً إلى أنها كانت ترغب في البقاء في الشركة بعد الحادث، لكن الضغوط الإلكترونية جعلت الاستمرار مستحيلًا.






