مقطع داخل مطار يكشف أسلوباً مريباً لتصوير النساء سراً

واشنطن
أثار مقطع حالة من القلق بعد كشفه عن أسلوب تقني "مريب" يُستخدم لتصوير النساء في الأماكن العامة سراً.
وأبرز المقطع المتداول مدى استغلال أدوات تقنية دقيقة يصعب رصدها بالعين المجردة، مما أطلق صافرات الإنذار حول انتهاك الخصوصية وتصاعد مخاطر "التلصص الرقمي".
وحذرت لورين بريت، وهي شابة من مدينة تامبا بولاية فلوريدا، بعد اكتشاف تصويرها دون علمها أثناء وجودها في أحد المطارات الأمريكية.
وفوجئت الشابة البالغة من العمر 28 عاماً، بانتشار مقطع يُظهرها جالسة في صالة انتظار الصعود إلى رحلة متجهة إلى بوسطن، خلال محادثة قصيرة مع رجل لا تعرفه.
و بدا القاء عادياً وبريئاً، ولم يثر أي شك في حينه، غير أن المفاجأة جاءت لاحقاً، عندما لاحظ شقيقها الفيديو منشوراً على تطبيق إنستغرام، لتدرك بريت أن الحديث الذي دار بينها وبين الغريب تم تسجيله خلسة وتحميله عبر الإنترنت دون إذنها.
وفي مقطع نشرته لاحقاً، أوضحت بريت كيف جرى تصويرها دون علمها، بقولها: "كُنت منشغلة بشؤوني في المطار، وفجأة بدأ هذا الرجل بالحديث معي، لم يخطر ببالي أنني كنت أُصوَّر".






