"أيتام حلي" تختتم مشاركتها في مبادرة بناء قدرات وتبادل خبرات جمعيات الأيتام بالمملكة..صور

حامد العمري
اختتمت جمعية رعاية الأيتام بحلي مشاركتها في النسخة السابعة لبرامج وفعاليات مبادرة بناء قدرات وتبادل خبرات جمعيات الأيتام بالمملكة، والتي أقامتها جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، تحت عنوان: الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي من أجل ابتكار الخدمات والمنتجات لتمكين الأيتام.
حيث حظيت جمعية الأيتام بحلي في ختام مشاركتها بلقاء سمو أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، مشيدين بالدور الكبير لجمعيات الأيتام في تمكين ورعاية الأيتام بما يسهم في تعزيز الجانب التنموي والاجتماعي لهم.
من جهته ثمّن رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية الأيتام بحلي الحسين بن إبراهيم العقيلي استقبال سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه لوفد الجمعية والجمعيات المشاركة في المبادرة، مشيرًا بأن ذلك يعد حافزًا لهم في العمل على تقديم خدمات نوعية للأيتام، تسهم في تفاعلهم وحضورهم ليكونوا ذا أثر وتأثير في المجتمع.
كما شكر رئيس جمعية أيتام حلي مجلس إدارة جمعية بناء لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية وفي مقدمتهم رئيس مجلس إدارة الجمعية وزير الدولة عضو مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز؛ لجهودهم المباركة ودعمهم المستمر ومبادرتهم المجتمعية النوعية.
وأشاد "العقيلي" بجهود الرئيس التنفيذي لجمعية بناء لرعاية الأيتام بالشرقية المشرف العام على المبادرة الدكتور عبدالله الخالدي في الإشراف المتميز على المبادرة، مما كان له بالغ الأثر في نجاحها وتحقيقها الأهداف الموضوعة لها، مشيدًا في ذات الوقت بجهود كافة فريق عمل المبادرة والمتطوعين، الذي كان لعطائهم الدور الكبير في خدمة المشاركين والإسهام في إنجاح المبادرة.
وكانت هذه النسخة من مبادرة بناء قدرات وتبادل خبرات جمعيات الأيتام بالمملكة قد شهدت مشاركة 110 مشارك ومشاركة يمثلون 48 جمعيةً متخصصة في رعاية الأيتام من مختلف مناطق المملكة، وتضمنت المبادرة حزمة من ورش العمل والدورات المتخصصة التي ركزت على استشراف مستقبل جمعيات الأيتام وتعزيز مهارات التواصل الرقمي المهني وبناء الإستراتيجيات الرقمية للجهات المتقدمة والناشئة، إلى جانب استدامة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأعمال، بما يسهم في رفع كفاءة الأداء وتحسين جودة الخدمات .







