الاعداد السابقة للصحيفة
الاثنين23 ديسمبر

“بن علي”: لم أكن أنوى مغادرة تونس

منذ 12 سنة
17
10082
“بن علي”: لم أكن أنوى مغادرة تونس

قال الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي إنه لم يكن ينوي المغادرة نهائيا وإنه لم يصدر أوامر بإطلاق النار علي المتظاهرين.

واضاف بن على في أول حوار يدلي به بعد مغادرته تونس اثر سقوط نظامه في 14 يناير2011 انه لم يعط الأوامر لإطلاق النار على المتظاهرين وانه كان يجهز لإلقاء خطاب رابع تضمن قرارات مهمة.

وتابع في الحوار الذي أدلى به لموقع “تونسي سيكريه” الناطق بالفرنسية ، إنه لم يكن ينوي مغادرة تونس إلا بعد ان تم اقناعه بأن حياته هو وأفراد عائلته باتت في خطر وأنه لا يمكن ضمان الحماية لهم.

وأوضح أنه غادر تونس على متن الطائرة من دون أدويته ونظارته على أمل العودة بعد وصوله الى المملكة السعودية لكن الطائرة أقلعت عائدة إلى تونس دون إعلامه بينما كان ينتظر في المطار بجدة.

وقال الرئيس السابق إنه لم يعط الأوامر لوزراء الداخلية والدفاع لإطلاق النار على المتظاهرين خلال أحداث الثورة.

وتابع “بدءا من يوم 8 يناير وبعد ان تلقيت تقارير عن مهاجمة مراكز للشرطة والحرس الوطني من قبل ارهابيين ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى وجهت تعليمات إلى قوات الامن باستعمال اسلحتهم في حالات دفاع شرعي عن أنفسهم”.
وأضاف بن علي “أقسم أمام الله وأمام الشعب التونسي أنني لم أعط أي أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين.. وأنا متأكد أن وزرائي في الداخلية والدفاع بريئان من التهم الموجهة إليهم”.

وتابع “مستعد للرد على كل الاتهامات الموجهة إلي أمام محكمة مستقلة”.

وردا على سؤال حول الأموال والمخدرات والأسلحة التي تم العثور عليها في القصر الرئاسي وعرضت على التلفزيون الرسمي، نفى بن علي وجودها أصلا في القصر مشيراً إلى أن الأموال كانت ضمن الخزينة السوداء للرئاسة، وهو أمر معمول به في كل الدولة حسب تعبيره.

وأوضح إنه قبل مغادرته البلاد في 14 يناير كان ينوي القاء خطابه الرابع في الثامنة ليلا على أن يعلن في الخطاب عن تأسيس حكومة وحدة وطنية برئاسة وزير الخارجية آنذاك وبمشاركة عدة أحزاب معارضة وشخصية اسلامية من داخل البلاد، تدوم لسنة واحدة وتكون مهمتها التحضير لانتخابات برلمانية.

كما اشار الى انه كان سيعلن تقاعده إبان الانتخابات والابتعاد نهائيا عن الحياة السياسية.

التعليقات

أ
أبوسامة عدد التعليقات : 5 منذ 12 سنة

ملحد وكافر ولا يحلف الفاجر الفاسق لعنك الله والله انك لاتنجو من عذاب الله ياخاين

م
مجاهد عدد التعليقات : 41 منذ 12 سنة

أطالب الحكومه بتسليمه لشعبه حتى يأخذ جزاه على ماأقترفت يداه

ا
القاري عدد التعليقات : 67 منذ 12 سنة

راحت عليك يابن علي

ص
صالح عدد التعليقات : 134 منذ 12 سنة

حاربت الله ورسوله ولحق الذل والعار

ا
الطارق عدد التعليقات : 839 منذ 12 سنة

حنا استقبلناه بس حنا نعطيه نصف الميزانيه هو و زوجة ليلى الطرابلسي

س
سعودي ياوطني عدد التعليقات : 17 منذ 12 سنة

ليش ياوطني تستقبل مثل هذااااااا المجوسسسي

م
محمد الزهراني عدد التعليقات : 103 منذ 12 سنة

هذا المجرم شفت له حلقه في قناة فور شباب والله ياناس كان يحارب الدين والحجاب والصلاه كأنه يهودي او ملحد استغفر الله ومن قبله الريس الي اسمه ابو رقيبه بعد اخس منه
اللهم كما حارب دينك ونزع الحجاب من النساء العفيفات الطاهرا بالاكراه واغلق المساجد في وجيه من اردا ان يوصلك الله اغلق نحره وقلبه وجعله عبره لغيره

اللهم يارب كل من اراد ان يحارب الدين واهله والسنه المحمديه الطاهره اللهم اجعل باطن الارض مسكننا له عاجل غير اجل ولا توله ع مسلم

ر
راعي كحيلان المتسوبيشي عدد التعليقات : 150 منذ 12 سنة

اعقب يا الكذوب اخرج اخرج من السعوديه يا عدو الاسلام والمسلمين عليك من ربي ما تستحق

ا
اللهم احسن خاتمتي عدد التعليقات : 126 منذ 12 سنة

نناشد حكومه خادم الحرمين باخراجك من الارض الطاهرة باسرع وقت ممكن
اقل شي مراعاة لمشاعر التونسيين

ا
ابو فهد عدد التعليقات : 3 منذ 12 سنة

طار طيرك
وحل في العش غيرك

s
saad عدد التعليقات : 13 منذ 12 سنة

هههههههههههه طيب ارجع يالحرمي

ا
ابوسلطان عدد التعليقات : 218 منذ 12 سنة

الي قاهرني اننا نحن من استقبلناك وانت اول من رفض الصلاه جماعه وايضا في المساجد والله حيوان..!!

أ
أبو شعيب عدد التعليقات : 186 منذ 12 سنة

الا دعسوا على راسك الرجاجيل وعلموك كيف تحارب الحجاب ياكلب .. والله لو القرار بيدي لأسلمك لهم بأسرع وقت

a
asaad عدد التعليقات : 164 منذ 12 سنة

هههههه حااااااااااااااااااامض ياعنب

A
ALI عدد التعليقات : 96 منذ 12 سنة

الله ياخذك يا مجرم

يجب احضاره وتسليمه للعداله لا ياخذ جزاءه

ا
ابووووووووووو احمد عدد التعليقات : 124 منذ 12 سنة

مع الاسف ان بلاد الحرمين تستقبل هذا الخبيث وهومن يمنع الصلاة في المساجد

د
دنـيـا بـلا مـعـنـى عدد التعليقات : 2082 منذ 12 سنة

خسيس

اترك تعليقاً