الاعداد السابقة للصحيفة
الاحد24 نوفمبر

عالم أزهري: الاستماع إلى الأغاني والموسيقى مباح

منذ 12 سنة
28
12088
عالم أزهري: الاستماع إلى الأغاني والموسيقى مباح
القاهرة

أكّد استاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر الدكتور أحمد كريمة إن الاستماع إلى الأغاني والآلات الموسيقية الماضية والمعاصرة لا يوجد فيه حرمة وإباحتها أمر صحيح، ولم يرد في الشرع ما يحرمها بدليل قطعي الورود ولا قطعي الدلالة، الأمر الذي أثار غضباً واسعاً في الأوساط الإسلامية.

وأضاف إن كل ما ورد من أخبار وآثار في النهي والحظر والمنع مطعون فيها من أئمة العلم، مستشهدًا بأحاديث نبوية.

وأشار استاذ الشريعة الإسلامية في الأزهر إلى أن حضور مجالس العزف أيًا كانت آلاتها مُباح، شريطة ألا تثير الغرائز وتغري بالغواية والمجون، أو أن تكون مصحوبة بالخمور والمخدرات ورقص نسائي، أو أي نوع من أنواع الفسق والفجور.

التعليقات

ل
لايكثر عدد التعليقات : 19247 منذ 12 سنة

ي رآآآآآآقل

م
مريخيه من بلوتو عدد التعليقات : 137 منذ 12 سنة

لله درك اجزلت واوفيت

S
Samo عدد التعليقات : 19 منذ 12 سنة

وش عرفك بالأزهر عليان تحكمي عليه

ب
بلا حـــب عدد التعليقات : 403 منذ 12 سنة

0_0 جزاك الله خير عالنسخ واللصق لكن…!!

هل أنت متأكد من مصداقية الموقع اللذي نسخت منه..؟

ياأخوي بالنسبه لي شخصياً كنت أسمع أغاني وبصراحه ماكنت أسمعها إلا إذا دخنت وهذه المصيبه أن: الأغاني تخليني أدخن بزياده عن أني أدخن بدون ماسمع اغاني وأكون منطرب

🙂 وقمت أسأل نفسي سؤال شنو يعني (أنطــرب) وأنا أدخن وبصراحه أنصدمت من جوابي وأقتنعت والله هداني :

لقيت البديل( واللي هو أنكـ تسمع ترتيل قرآن بأصوات مشايخ وقراء أنت تحب تسمع لأصواتهم وتأكيداً على كلامي إذا تحب تسمع تلاوة شيخ معين حاول بقدر الأمكان أنكـ تصلي معه وتسمع لتلاوته وتكون خاشع وشوف كيف ربكـ بيبعدكـ عن الأغاني وتصير تكرهها…. أسألوا مجرب:
{ صدقوني ياجماعه إني سمعت صوت لشيخ حرك فيني مشاعر قويه بداخلي وأصريت وقلت بأذن الله أني لأصلي جماعه معه وأسلم عليه لو كان بآخر الدنيا وبحثت عنه انا وزميلي إلين ماعرفنا أنه يصلي امام بشهر رمضان فقط بالرياض وانا من اهل الرياض ماتتصورون وش كثر فرحت ورحنا وصلينا معه وأتعرفنا عليه وسلمنا عليه وطلع شاب متواضع ومحبوب الله يسعده }.

الشيخ أسمه (سلمان العتيبي) يصلي برمضان بمسجد موجود بمخرج 14 بالرياض قريب من مستشفى أكتبوا عنه باليوتيوب واسمعو له

ومن لاحظت أنه لمن تستمع لمشايخ تعجبك اصواتهم وترتيلهم وتروح تصلي معهم وتنسى الأغاني وكل شي يغضب الله وأنا كل ماأعجبني صوت قارئ رحت صليت معه ولله الحمد,
أنا 🙂 بحط لكم أسماء معروفه تقريباً اللي تعرفونه خلوه واللي ماتعرفونه أبحثوا عنه باليوتيوب وجربوا طريقتي والله يهدينا جميعاً

طبعاً هذه اسماء المشايخ اللي أحب أسمع أصواتهم :
{ماهر المعيقلي , سلمان العتيبي , أدريس أبكر , محمد السعوي , خالد الجليل , فارس عباد , خالد القحطاني , عبد الباسط عبد الصمد , عبدالرحمن السديس }

ا
احمد بن عبدالله عدد التعليقات : 23 منذ 12 سنة

شكلك مشفط بريحه كوشري
مير نظارتك يبيلها عدسه زياده وتصير تلفزيون 52 بوصه شاشه مقعره

ا
القعقاع عدد التعليقات : 24 منذ 12 سنة

يا أخي الانشاد والتغني بالصوت لا شيء فيه ولكن الحرام في الآلات الموسيقية والكلام الماجن

ا
القعقاع عدد التعليقات : 24 منذ 12 سنة

جزاك الله خير

أ
أبو نواف عدد التعليقات : 100 منذ 12 سنة

وأنت ياشيخ قتلك مباح الله يريحنا منك ومن الكلباني ومن دعاة الفسق والخنا والفجور

م
مطيع عدد التعليقات : 9 منذ 12 سنة

هذا الشيخ يجني الاثم عليه و يخرب كرامة العلماء وا لمشائخ

م
محمد الفوزان عدد التعليقات : 3 منذ 12 سنة

نفس الشيخ هذا صاحب الفتوى و على قناة العالم يتهم الخليفتين ابو بكر وعمر باختطاف الخلافة من علي

أ
أبو سليمان عدد التعليقات : 848 منذ 12 سنة

سبقك بها الكلباني للأسف

شيوخ ضلال لا بارك الله فيكم ولا كثركم

b
blue force عدد التعليقات : 238 منذ 12 سنة

حسبنا الله ونعم الوكيل وكيف تحلل في شيء حرام واضح وضوح الشمس في رابعة النهار
الذي تأكدت منه اننا اصبحنا في زمن نطق الرويبضة

م
مجاهد عدد التعليقات : 41 منذ 12 سنة

حسبنا الله ونعم الوكيل..
(ياشيخ)هل مابقي من مصائب أمتنا إلاهذا الموضوع تفتي فيه أم لك مقاصد أخرى
ياشيخ الأزهر امتنا تغتصب تنتهك تدمى وتسلب ويعتقل خيرة شبابهاوالعلماء الربانيون وتسبى الحرائر ويقتل الاطفال في كل مجتمع مسلم من حولنا
1/فلسطين
2/سوريا
3/العراق
4/أفغانستان
5/بورما
6/مالي وغيرها وغيرها…………………
أما كان الاحرى بك تقول فتوى تثلج الصدر عن الجهاد تحمس به شباب المسلمين
حسبنا الله وكفى….اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا أتباعه وأرنا الباطل باطل وأرزقنا أجتنابه

و
وطنية بحتة عدد التعليقات : 425 منذ 12 سنة

ليه كل هالتعليقات بالتفصيل ياخواني هو يحب الغناء وسماع الموسيقي وحلله ولا هو عارف كل هالاحاديث والاشياء المحلله والمحرمة تري دراسة المصريين للدين عميقة جدا خلوه على شاكلته وادعوا له بالهداية والعودة الى الصواب اللهم ثبتنا على الدين واليقين……

ب
بــنــت حــــــــرب عدد التعليقات : 11322 منذ 12 سنة

قفلو الازهرر هذاا ماطلع منه هالسنين غيير نااس جهله

ا
اسعد عدد التعليقات : 164 منذ 12 سنة

اجعل بينك وبين النار عالما

ا
المهاجر السلمي عدد التعليقات : 115 منذ 12 سنة

الشايب الابله مشتاق لام كلثوم الست على فكره هذا الشايب الدلخ دائم الظهور على قناة الحقيرين المجوس قناة العالم ولايخفى عليكم من تستضيف قناة العالم اما كارهين اوحاقدين علي المملكة اللهم اكفنيهم بما شئت واجعل كيدهم في نحورهم

أ
أبوالسلاطين عدد التعليقات : 220 منذ 12 سنة

إنه زمن الفتاوي المجانيه ، شيخ هنا وشيخ هناك يفتون ويعرفون أنها وزر في رقابهم

ا
البحر الأزرق عدد التعليقات : 9 منذ 12 سنة

أولاً : الدليل من القرآن الكريم
يقول الله عز وجل في كتابة الكريم “وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ” قال بن مسعود رضي الله عنه في هذه الأيه ” والله هو الغناء ” وأقسم علي أن لهو الحديث هو الغناء والصحابة الأجلاء لا يحلفون بالله كذبا فمن يتخذ لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ويصد عن سبيل الحق لهم عذاب مهين فالغناء يدعوا إلي الفجور وإلي سبيل الشيطان لا إلي التقوي وإلي سبيل الله.

ثانياً : الدليل من السنة الصحيحه
* في صحيح البخاري بإسناد متصل أن النبي صلي الله عليه وعلي آله وسلم قال ” ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ”
معني هذا الحديث أن سوف يأتي أقوام من أمتي يستحلون أي يُحلوا ما حرم الله مثل الحر وهو الزنا ولبس الحرير وشرب الخمر والمعازف والمقصود هنا بالمعازف كل الآلات الموسيقية وآلات الطرب الحديثة ولو دققت النظر إلي هذا الحديث لرأيت أن النبي صلي الله عليه وعلي آله وسلم ذكر المعازف مع الزنا ولبس الحرير والخمر وهذا يدل علي قبح ذنبها وعظم إثمها.
* وفي صحيح الترمذي بإسناد حسن وحسنه الألباني في صحيح الجامع ” خرج رسول الله صلي الله عليه وعلي آله وسلم مع عبد الرحمن بن عوف إلي النخيل فإذا ابنه إبراهيم يجود بنفسه فوضعه في حجره ففاضت عيناه فقال عبد الرحمن أتبكي وأنت تنهي عن البكاء فقال النبي إني لم أنهي عن البكاء وإنما نهيت عن صوتين أحمقين فاجرين صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان وصوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب ورنه ”
هذا الحديث يبين لنا أن البكاء ليس به تحريم وأن صوت البكاء ليس محرم ولكن ما تم تحريمه هو صوت النغمة عند لهو ولعب ومزامير شيطان وهو الغناء المصحوب بالموسيقي والمعازف والصوت الأخر هو الصوت الذي يصدر من المرأه عندما يموت زوجها أو تحدث لها مصيبه وتقوم بتقطيع ثيابها وتفعل أفعال الجاهليه لا تليق بالإسلام ولا تمت له بصله فهل رأيت أن الغناء المصحوب بالموسيقي قد نهي عنه الرسول الذي لا ينطق عن الهوي أي أن كل شيئ يقوله النبي ما هو إلا أمر من الله عز وجل وهذا دليل علي تحريم الغناء .
* في السلسلة الصحيحة للألباني بإسناد حسن أن النبي صلي الله عليه وسلم قال ” صوتان ملعونان صوت مزمار عند نغمة وصوت ويل عند مصيبة ”
المقصود من هذا الحديث أن النبي قال صوتان ملعونان واللعن هو الخروج من رحمة الله وذكر صوت مزمار عند نغمة أي أن الموسيقي المصاحبه لصوت المغني لأن الأغنية لا تصبح أغنية إلا بصوت المغني وبإدخال الموسيقي عليها وإذا لاحظت هنا أن النبي صلي الله عليه وسلم ذكر المزمار وهذا دليل علي تحريم الموسيقي وإن كان المزمار صوته لا يخرج عن الإعتدال فكيف بالمعازف الصاخبة التي نراها الان أليست أشد من الزمار في صوته وفي تأثيرها علي الناس عندما يستمعون إليها أليس من الأولي أن تكون هذه المعازف أشد في التحريم من المزمار.
* وفي صحيح أبي داود عن نافع أنه قال ” سمع ابن عمر مزمارا فوضع إصبعيه علي أذنيه ونأي عن الطريق وقال لي يا نافع هل تسمع شيئاً قلت لا فرفع إصبعيه من أذنيه وقال كنا مع رسول الله صلي الله عليه وسلم فسمع مثل هذا فصنع مثل هذا “.
هذا الحديث دليل أيضاً علي تحريم الموسيقي فعندما سمع ابن عمر رضي الله عنه المزمار وضع إصبعيه عليه أذنيه ونأي عن الطريق أي بُعد عن الطريق حتي لا يسمع هذا الصوت الذميم وعندما سأل نافع أن الصوت مازال موجود فقال له لا قال له كنا مع رسول الله فسمع مثل هذا فصنع مثل هذا وفعل النبي هذا هو حجّة قوية علي تحريم الموسيقي فأين نحن من إتباع سنة النبي فابن عمر عندما سمع المزمار فعل مثلما رأي من النبي فهل نحن نفعل مثلما فعل النبي , وعلق الإمام القرطبي علي هذا الحديث ” قال علماؤنا : إذا كان هذا فعلهم في حق صوت لا يخرج عن الإعتدال فكيف بغناء أهل هذا الزمان وزمرهم ”

ثالثاً : كلمة أخيرة
قال عبد الله بن مسعود ” الغناء يبنت النفاق في القلب كنبات الزرع بالماء ” وقد أري تساؤل في أعين من يقرأ هذه الكلمات كيف يكون هذا أقول له أن الله لم يخلق لعبد قلبين في جوفه إنما هو قلب واحد إما يتسع للغناء أو يتسع للقرآن والإيمان لذلك يصبح النفاق وليدة حب الغناء لأن أي مسلم لن يستطيع أن يقول بأنني أكره القرآن وأحب الأغاني وأعشق سماعها أو أنني أحب سماع الأغاني أكثر من سماع القرآن لأنه لو قال هذا لخرج عن دائرة الإسلام ولكن لابد أن يقول أنني أحب القرآن ولكن في باطن الأمر يحب الأغاني أكثر من القرآن فالنفاق هو مخالفة الظاهر للباطن لذلك من المستحيل أن يتسع القلب لشيئين متضادين فهذا لا يقبله ذو العقل السوي فعندما تري شخص يحب الغناء وعن طريق الصدفة إستمع إلي القرآن فقد يتأفف منه ويشمئز منه بدون أن يشعر لأن تعود علي سماع الأغاني وإن كان يحب الإستماع إلي القرآن فسوف يكون هذا ناتج عن حبه للصوت فقط وليس لتدبر القرآن فاالقلب المليئ بالأغاني مثل بيت كان معمور بأصحابه وعندما تركوه وهجروه حلت محلهم الحشرات والهوام ويصبح خربا لا خير فيه كذلك القلب لابد أن يعمربالقرآن لأن القلب إذا هجره القرآن أصبح خرباً لا خير فيه ويحل مكانه الأغاني ولن تجد أحد يميل إلي الغناء ويحب الإستماع إليه إلا وفيه ضلاله وبعيد عن طريق الإيمان فلن تجد رجل مؤمن تقي أو فتاه مؤمنة تقيه تحب الغناء فالذي يحب الغناء ليست من صفاته التقوي وأيضاً الجزاء من جنس العمل فالذي يلبس الحرير في الدنيا لا يلبسه في الآخره والذي يزني يوضع في واد الزناه وتأتي نار من تحته تلهب جسمه لذلك من يسمع الأغاني ولم ينتهي عنها ولم يتب منها قبل أن يلاقي ربه سوف يكون عذابه من جنس العمل أي أن العذاب سوف يكون عن طريق أذنيه وقال بعض العلماء أن هناك شيئ يصب في أذنيه وذلك جزاء لما كان يسمعه فالله عز وجل خلق الأذن لا لنستخدمها فيما حرم الله ولكن إذا إُستخدمت فيما حرم الله سوف يكون الجزاء من جنس العمل وأيضاً أريد طرح أمر أخر وهو هل عندما تستمع إلي الأغاني هل تجد الإيمان لديك يزيد أم ينقص أظن أن لو أحداً قال بأن الإيمان يزيد لكذب في ما يقول ولن يصدقه أحد إذا زعم هذا ولو تخيلنا بأن القيامة قد قامت فهل يوضع الغناء في جانب الحق أم في جانب الباطل لا أظن بان عاقل يقول أن الغناء وأهله سوف يكونوا في جانب الأتقياء والصالحين ومعلوم أن جانب الباطل يكون مصيره النار لذلك أرجوا من كل من يسمع الأغاني أن يكف عن سماعها ويستبدلها بسماع القرآن الذي تستريح به الأنفس وتطمئن به القلوب وكما يقول الله عز وجل ” أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ” فما أحلي سماع القرآن الكريم لأنه إذا إمتلئ القلب بسماع القرآن وبحبه إزداد الإيمان في القلب ثم العمل بقول الله تعالي ” وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ” فيجب العمل بأمر الله وبأمر لرسوله وذلك لا يتحقق إلا بتحقيق الإيمان أولاً لذلك لابد أن نقف مع أنفسنا وقفة ونحاسب أنفسنا قبل أن نقف بين يدي الله ونُحاسب فاليوم عمل بلا حساب وغداً حساب بلا عمل فإغتنم من يوم عملك ليوم حسابك وفي الصحيحين أن النبي صلي الله عليه وسلم يقول ” المرء مع من أحب ” فهل يا من تسمع الأغاني تحب أن تحشر مع المطربون أو المغنيين أم أن تحشر مع النبي وأهل الصلاح والإيمان وقبل أن أختم حديثي أظن أن هناك سؤال يدور في ذهن كثير ممن يسمعون الأغاني الدينيه التي بها موسيقي ويقولون هل هي حرام أم لا وإن كانت حرام فما هي علة التحريم علماً بأنها لا تدعوا إلي فجور أو إثارة شهوه ؟ أقول لهم أن مفهوم كلمة أغنيه هو كل كلام يصاحبه موسيقي لذلك لابد أن نستبدل مفهوم الأغاني الدينيه بأناشيد دينيه وهي محرمة إذا لازم الكلام الموسيقي حتي وإن كان الكلام ديني وليس به أي شيئ ولكن علة التحريم هنا الموسيقي لأن الموسيقي متي ما وُجدت في أنشوده أفسدتها ولا يجب سماعها أما إن كانت الأنشوده بدون معازف أو موسيقي فيجوز سماعها مادامت دينيه أما إذا كانت دون ذلك وتهيج المشاعر والشهوه فلا يحل سماعها لأنها تدعوا إلي الفجور والدف محلل للنساء في العرس فقط ويجب أن لا يحتوي علي قطع معدنية تجلُب صوتاً وإن كنت قد أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان وإن كنت قد أصبت فمن الله وحده.

ا
البحر الأزرق عدد التعليقات : 9 منذ 12 سنة

الغناء الحلال ما كان بدف والدف معروف يعني تغني بصوتك وتضرب الدف وليس المقصود ألآت الهو الموجوده حاليا والمغنون المخنثون الذين يتغنون بالخبث فلألات محرمه والدف حلال هذا المقصود من الغناء الحلال في الأحاديث فلا تحرفو على كيفكم فيها الله المستعان

ع
عبدالله عدد التعليقات : 29 منذ 12 سنة

1-عن عائشة قالت إن أبا بكر دخل عليها وعندها جاريتان في أيام منى تدففان وتضربان وفي رواية تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه فانتهرهما أبو بكر فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه فقال دعهما يا أبا بكر فإنها أيام عيد وفي رواية يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا. متفق عليه.

2-روى البخاري عن الربيع بنت معوذ قالت: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل علي صبيحة بني بي فجلس على فراشي كمجلسك مني فجعلت جويريات يضربن بدف لهن ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر إلى أن قالت إحداهن وفينا نبي يعلم ما في الغد فقال دعي هذه وقولي الذي كنت تقولين.
وفي رواية ابن ماجة عن الحسن المدني قال كنا بالمدينة يوم عاشوراء والجواري يضربن بالدف ويتغنين فدخلنا على الربيع بنت معوذ فذكرنا ذلك لها فقالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم صبيحة عرسي وعندي جاريتان يتغنيان وتندبان آبائي الذين قتلوا يوم بدر وتقولان فيما تقولان وفينا نبي يعلم ما في غد فقال أما هذا فلا تقولوه ما يعلم ما في غد إلا الله.
وصحح الألباني هذه الرواية الأخيرة في سنن ابن ماجة برقم 1897 والتي أضافت ضربهم الدفوف في يوم عاشوراء.

3-روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها أنها سوفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا عائشة ما كان معهم من لهو ؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو.
وعن عائشة قالت كانت عندي جارية من الأنصار زوجتها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عائشة ألا تغنين ؟ فإن هذا الحي من الأنصار يحبون الغناء . رواه ابن حبان في صحيحه
وعن ابن عباس قال أنكحت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أهديتم الفتاة قالوا نعم قال أرسلتم معها من يغني قالت لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الأنصار قوم فيهم غزل فلو بعثتم معها من يقول ( أتيناكم أتيناكم فحيانا وحياكم) رواه ابن ماجة
حسنه الألباني في غاية المرام برقم 398 وفي تحريم آلات الطرب ص 133 وفي الإرواء برقم 1995 .

4-عن بريدة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فلما انصرف جاءت جارية سوداء فقالت يا رسول الله إني نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين يديك بالدف وأتغنى . فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم :”إن كنت نذرت فاضربي وإلا فلا”. فجعلت تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب ثم دخل عمر فألقت الدف تحت أستها ثم قعدت عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشيطان ليخاف منك يا عمر إني كنت جالسا وهي تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب فلما دخلت أنت يا عمر ألقت الدف .رواه أحمد والترمذي وصححه.
وصححه الألباني في الصحيحة برقم 2261 وغيرها.

5-عن عامر بن سعد قال دخلت على قرظة بن كعب وأبي مسعود الأنصاري في عرس وإذا جوار يغنين فقلت أي صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بدر يفعل هذا عندكم ؟ فقالا اجلس إن شئت فاسمع معنا وإن شئت فاذهب فإنه قد رخص لنا في اللهو عند العرس . رواه النسائي.
وصححه الألباني في المشكاة برقم 3159 وحسنه في سنن النسائي برقم 3383
وقد توقف بعضهم عند كلمة “رخص لنا” في الحديث ليأخذ منها أن الأصل هو المنع وأن الرخصة جاءت على خلاف الأصل وهي مخصوصة بالعرس فتقتصر عليه.

6- روى النسائي عن السائب بن يزيد أن امرأة جاءت إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فقال: يا عائشة أتعرفين هذه؟ قالت لا يا نبي الله . فقال هذه قينة بني فلان تحبين أن تغنيك قالت نعم قال فأعطاها طبقا فغنتها فقال النبي صلى الله عليه وسلم قد نفخ الشيطان في منخريها.
قال الأدفوي: وسنده صحيح وكذا قال الشوكاني والكتاني.
وصححه الألباني في الصحيحة برقم 3281
يقول الشيخ القرضاوي:دل هذا على إباحة الغناء من القينة لأنه-ص- لا يأذن في حرام.
كما يدل على وجود القينات المغنيات في العصر النبوي ولم ينكر وجودهن.
ودل على إباحة الغناء في غير العيد وفي غير العرس على خلاف ما يقوله دعاة التحريم.

7-وأخرج النسائي وغيره عن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: “فصل ما بين الحلال والحرام الدف والصوت في النكاح”.
وحسنه الترمذي وقال الحاكم: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي ورجح الألباني أنه حسن فقط انظر الإرواء برقم
1994

ثانيا أقوال الصحابة وأفعالهم -رضوان الله عليهم-:
1-عبد الله بن جعفر:
قال ابن عبد البر في الاستيعاب (2/276) :كان عبد الله لا يرى بسماع الغناء بأسا.
وقال الذهبي في “سير أعلام النبلاء” (3/456) ترجمة 93:
“كان –أي عبد الله- وافر الحشمة كثير التنعم وممن يستمع الغناء”.
وقال العلامة الأدفوي في كتابه الإمتاع:
“وأما عبد الله بن جعفر بن أبي طالب فسماع الغناء عنه مشهور مستفيض نقله عنه الفقهاء والحفاظ وأهل التاريخ الأثبات… ”
2-عبد الله بن الزبير وبلال بن رباح :
قال أبو نعيم في أماليه :
حدثنا محمد بن علي ثنا محمد بن الحسن بن قتيبه ثنا ابن أبي السري ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن هشام بن عروة عن وهب بن كيسان قال سمعت عبدالله بن الزبير يترنم بالغناء وقال ما سمعت رجلا من المهاجرين إلا وهو يترنم .
ورواه البيهقي وابن دقيق العيد بسنديهما عنه.
وروى نحوه الفاكهي في “أخبار مكة” (3/27) بسند صحيح بلفظ :
« وأي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أسمعه يتغنى بالنصب » ؟!
وعن وهب بن كيسان قال : قال عبد الله بن الزبير – وكان متكئا – : ” تغنى بلال ”
قال : فقال له رجل : ” تغنى ؟ ” فاستوى جالسا ثم قال :
وأي رجل من المهاجرين لم أسمعه يتغنى النصب ؟
قال الألباني في تحريم آلات الطرب :
رواه عبد الرزاق ( 19741 ) مختصرا والبيهقي ( 10 / 230 ) والسياق له وإسناده صحيح على شرط الشيخين .
وقال الجديع في كتابه :
(أثر صحيح أخرجه البيهقي (10/225)، و عبد الرازق في “المصنف”(11/5-6) ، و الفاكهي (3/27 رقم:1735) بإسناد صحيح).
3-حمزة بن عبد المطلب:
ثبت في صحيح مسلم (4/658) أنه كان عنده قينة تغنيه.
4-عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن عوف :
روى البيهقي في سننه (5/68) أن الحارث بن عبد الله بن عياش أخبر أن عبد الله بن عباس أخبره أنه بينا هو يسير مع عمر رضي الله عنه في طريق مكة في خلافته و معه المهاجرون و الأنصار ، فترنم عمر رضي الله عنه ببيت ، فقال له رجل من أهل العراق ليس معه عراقي غيره : غيرك فليقلها يا أمير المؤمنين ، فاستحيا عمر رضي الله عنه من ذلك و ضرب راحلته حتى انقطعت من الموكب .
والشاهد: لعل استحياء عمر –رضي الله عنه- بسبب لفظ قاله في ترنمه وإلا لقال له العراقي: غيرك فليفعلها.
وقد رواها الحافظ ابن طاهر بسنده وقال فيها: وإسناد هذه الحكاية كالأخذ باليد أي في الصحة.
قال الجديع : (أثر صحيح أخرجه البيهقي (5/69) بإسناد صحيح)
وروى كذلك (10/224) عن الزهري قال : قال السائب بن يزيد :
بينا نحن مع عبد الرحمن بن عوف في طريق الحج و نحن نؤم مكة ، اعتزل عبد الرحمن رضي الله عنه الطريق ، ثم قال لرباح بن المغترف : غننا يا أبا حسان ، وكان يحسن النصب ، فبينا رباح يغنيهم أدركهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خلافته ، فقال : ما هذا ، فقال عبد الرحمن : ما بأس بهذا نلهو ونقصر عنا ، فقال عمر رضي الله عنه : فإن كنت آخذا فعليك بشعر ضرار بن الخطاب .
جود إسناده الألباني في تحريم آلات الطرب ص 129.
وقال الجديع : (أثر صحيح أخرجه البيهقي (10/224) و ابن عساكر في “تاريخه” (24/400) بإسناد صحيح).
وروى عبدُالرحمن بن حاطب بن أبي بلْتعة، قال:
خرجْنا مع عُمر بن الخطاب في الحج الأكبر، حتى إذا كُنا بالروحاء ، كلم القومُ رباح بن المغترف، وكان حسن الصوت بغناء العرب ، فقالُوا: أسمعنا يا رباحُ، وقصر عنا المسير، قال: إني أفرقُ من عُمر، فكلم القومُ عُمر، فقالُوا: إنا كلمنا رباحا يُسمعُنا وبُقصرُ عنا المسير، فأبى إلا أن تأذن لهُ، فقال: يا رباحُ، أسمعْهُم، وقصر عنهُم المسير، فإذا أسحرْت (بلغت وقت السحر) فارْفع. قال: وحدا لهُم من شعر ضرار بن الخطاب، فرفع عقيرته يتغنى وهُم مُحرمُون.
قال الجديع : (أثر حسن أخرجه الخطابي في “غريب الحديث”(1/658))
قال القاضي المعافى بن زكريا في كتابه (الجليس الصالح) :
حدثنا محمد بن الحسين بن دريد ، قال أخبرنا أبو حاتم، عن أبي عبيدة، عن يونس، قال: جاء عبد الرحمن بن عوف إلى باب عمر بن الخطاب فسمعه وهو يتمثل في بيته:
وكيف مقامي بالمدينة بعدما … قضى وطرا منها جميل بن معمر
قال القاضي أبو الفرج: ويروي كيف ثوائي بالمدينة، ثم قال: يا يرفأ! من بالباب؟ قال: عبد الرحمن بن عوف، قال: أدخله، فلما دخل قال: أسمعت؟ قال: نعم قال: إنا إذا خلونا في منازلنا قلنا ما يقول الناس. قال القاضي أبو الفرج: هذا جميل بن معمر الجمحي من مسلمة الفتح، قتل على عهد عمر، وليس بجميل بن عبد الله بن معمر العذري الشاعر.
قلت : ومحمد بن الحسين بن دريد هذا وقع في كتاب المتفق والمفترق للخطيب البغدادي باسم : محمد بن الحسن بن دينار وقد روى الخطيب الأثر من الطريق السابق والله اعلم.
قال ابن الأثير في أسد الغابة :
وروى محمد بن يزيد هذا الخبر، فقلبه، فجعل المتغني: عمر، والداخل عبد الرحمن، والزبير أعلم بهذا الشأن.
أخرجه أبو عمر وأبو موسى، وزاد أبو موسى في نسبه، فقال: جميل بن معمر بن الحارث بن معمر بن حبيب، والأول أصح.
وعن أسلم مولى عُمر بن الخطاب، قال: سمع عُمرُ رجُلا يتغنى بفلاة من الأرض (وفى رواية: وهُو يحدو بغناء الركبان)، فقال: الغناءُ من زاد الراكب.
قال الجديع : (أثر حسن أخرجه البيهقي (10/68) بإسناد حسن)
5-سعد بن أبي وقاص:
روى ابن قتيبة بسنده إلى سليمان بن يسار أنه سمع سعد بن أبي وقاص يتغنى بين مكة والمدينة فقال سليمان: سبحان الله أتفعل هذا وأنت محرم؟ فقال سعد: يا ابن أخي وهل تسمعني أقول هجرا؟
الرخصة في السماع لابن قتيبة ونقله عنه في الإمتاع ص 96 والتراتيب الإدارية للكتاني (2/134) وإيضاح الدلالات ص 13
6-أبو مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري وزيد بن ثابت وقرظة بن كعب الأنصاري:
روى البيهقي بسنده عن الزهري أنه سمع أبو مسعود وهو على راحلته وهو أمير الجيش رافعا عقيرته يتغنى النصب.
السنن الكبرى للبيهقي (10/225) .
وروى الحاكم (1/201) والنسائي (6/135) : أنه كان مع زيد بن ثابت وقرظة بن كعب الأنصاري في عرس لهم وجوار يتغنين فلما سئلوا؟ أجابوا:أنه قد رخص لهم في الغناء في العرس.
(الروايتان جزء من حديث صحيح أخرجه النسائي و الطبراني و الحاكم و غيرهم)
7-بلال بن أبي رباح:
روى البيهقي (10/225) وعبد الرزاق (11/5) بسنديهما إلى عبد الله بن الزبير قال :تغنى بلال وكان متكئا فقال له رجل:تغني؟فاستوى جالسا ثم قال: وأي رجل من المهاجرين لم أسمعه يتغنى النصب؟!
وصححه الألباني في تحريم آلات الطرب ص 128
8-عبد الله بن الأرقم:
روى البيهقي بسنده إلى الزهري قال:أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أباه أخبره أنه سمع عبد الله بن الأرقم رافعا عقيرته يتغنى.
قال عبد الله بن عتبة:ولا والله ما رأيت رجلا قط ممن رأيت وأدركت أراه قال:كان أخشى لله من عبد الله بن الأرقم.
قال الجديع : (أثر صحيح أخرجه البيهقي (10/225) بإسناد صحيح)
9-عامر بن الأكوع وسلمة بن الأكوع:
روى الشيخان وغيرهما حدثنا عبد الله بن مسلمة : حدثنا حاتم بن إسماعيل ، عن يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال :
خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ، فسرنا ليلا ، فقال رجل من القوم لعامر : يا عامر ألا تسمعنا من هنيهاتك؟ وكان عامر رجلا شاعرا حداء ، فنزل يحدو بالقوم يقول :
اللهم لولا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
فاغفر فداء لك ما اتقينا وثبت الأقدام إن لاقينا
وألقين سكينة علينا إنا إذا صيح بنا أبينا
وبالصياح عولوا علينا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من هذا السائق ) . قالوا : عامر بن الأكوع ، قال : ( يرحمه الله ) . قال رجل من القوم : وجبت يا نبي الله ، لولا أمتعتنا به….الحديث.
10-عبد الله بن عمر:
روى ابن قتيبة بسنده أنه كان يدعو عبد الله بن أسلم وخالد بن أسلم فيغنيان له. (الإمتاع ص 10)
وذكر ابن حزم بسنده إلى ابن سيرين إن رجلا قدم المدينة بجوار فنزل على عبد الله بن عمر وفيهن جارية تضرب فجاء رجل فساومه فلم يهو منهن شيئا قال : انطلق إلى رجل هو أمثل لك بيعا من هذا قال : من هو ؟ قال : عبد الله بن جعفر فعرضهن عليه فأمر جارية منهن فقال : ” خذي العود ” فأخذته فغنت فبايعه ثم جاء إلى ابن عمر . . . إلى آخر القصة .
على اختلاف في اسم الآلة التي عسوفت بها وصحح إسناده ابن حزم وغلب على ظن الشيخ الألباني أنه صحيح كما قال في رسالته في تحريم آلات الطرب ص 103
11-البراء بن مالك:
روى أبو نعيم والحاكم بسنديهما إلى أنس بن مالك قال: كان البراء بن مالك رجلا حسن الصوت فكان يرجز لرسول الله –صلى الله عليه وسلم-.
صححه الحاكم ووافقه الذهبي.
12-أنجشة:
روى البخاري ومسلم وغيرهما عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم كان له حاد جيد الحداء ، و كان حادي الرجال ، و كان أنجشة يحدو بأزواج النبي صلى الله عليه و سلم ، فلما حدا أعنقت الأبل ، فقال النبي صلى الله عليه و سلم : ويحك يا أنجشة رويدا سوقك بالقوارير .
13-حسان بن ثابت:
جاء في السير للذهبي عن الأصْمعيُ، وغيْرُهُ: عن ابْن أبي الزناد، عنْ أبيْه، عنْ خارجة بن زيْدٍ، قال:
كان الغناءُ يكُوْنُ في العُريْسات، ولا يحْضُرُهُ شيْء من السفه كاليوْم، كان في بني نُبيْطٍ مدْعاة، كان فيْها حسانُ بن ثابتٍ، وابْنُهُ – وقدْ عمي – وجاريتان تُنْشدان:
انْظُرْ خليْلي بباب جلق هلْ * تُؤْنسُ دُوْن البلْقاء منْ أحد
أجْمال شعْثاء إذْ ظعن من الـ * ـمحْبس بيْن الكُثْبان والسند
فجعل حسانُ يبْكي، وهذا شعْرُهُ، وابْنُهُ يقُوْلُ للجارية: زيْديْ.
وفيْه:
يحْملْن حُوْر العُيُوْن ترْفُلُ في الر * يْط حسان الوُجُوْه كالبرد
منْ دُوْن بُصْرى وخلْفها جبلُ الثلْـ * ـج عليْه السحابُ كالقدد
والبُدْنُ إذْ قُربتْ لمنْحرها * حلْفة بر اليميْن مُجْتهد
ما حُلْتُ عنْ عهْد ما علمْت ولا * أحْببْتُ حُبي إياك منْ أحد
أهْوى حديْث النُدْمان في وضح الفجْـ * ـر وصوْت المُسامر الغرد
فطرب حسانُ، وبكى. (2/521)
وجاء في رسالة الشوكاني (إبطال دعوى الإجماع ص2) عن صالح بن حسان الأنصاري قال: كانت عزة الميلاء مولاة لنا وكانت عفيفة جميلة وكان عبد الله بن جعفر وابن أبي عتيق وعمر بن أبي ربيعة يغشونها في منزلها فتغنيهم وكان حسان معجبا بعزة الميلاء وكان يقدمها على سائر قيان المدينة.
وجاء في الكامل للمبرد وذكره الزبيدي في شرح الإحياء وقال:ذكر ذلك أيضا صاحب التذكرة الحمدونية وابن المرزبان (7/569) عن خارجة بن زيد قال: دعينا إلى مأدبة فحضرنا وحضر حسان بن ثابت وكان قد ذهب بصره ومعه ابنه عبد الرحمن فجلسنا جميعا على مأدبة فلما فرغ الطعام أتونا بجاريتين مغنيتين إحداهما: ربعة والأخرى عزة الميلاء فجلست وأخذت بمزهريهما وضربتا ضربا عجيبا وغنتا بشعر حسان:
فلا زال قصر بين بصرى وجلق عليه من الوسمى جود ووابل.
فأسمع حسان يقول: قد أراني هناك سميعا بصيرا وعيناه تدمعان فإذا سكتتا سكنت عينه وإذا غنتا بكى! وكنت أرى عبد الرحمن ابنه إذا سكنتا يشير إليهما أن غنيا!
14-معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص:
روى ابن قتيبة بسنده: أن معاوية سمع عند ابنه يزيد الغناء على العود فطرب لذلك.
15-أسامة بن زيد:
روى البيهقي (10/224) وكذلك عبد الرزاق (11/5) بسنده عن الزهري عن عمر بن عبد العزيز عن عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: رأيت أسامة بن زيد جالسا في المجلس رافعا إحدى رجليه على الأخرى رافعا عقيرته قال: حسبته قال:يتغنى النصب.
وصححه الألباني في “تحريم آلات الطرب” ص 128 وقال:إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وفي رواية أخرى عند البيهقي: أنه رأى أسامة بن زيد في مسجد رسول الله –صلى الله عليه وسلم- مضجعا رافعا إحدى رجليه على الأخرى يتغنى النصب.
قال الجديع : (أثر صحيح أخرجه البيهقي (10/225) و ابن عبد البر في “التمهيد” (22/197) و إسناده صحيح)
قال مسلم بن الحجاج: والحديث كما قال القوم غير معمر. ذيل بهذا القول البيهقي على الحديث .
وانظر كذلك التراتيب (2/134).
16-عمران بن حصين:
روى البخاري في الأدب المفرد عن مطرف بن عبد الله قال:صحبت عمران من الكوفة إلى البصرة فقل منزل بنزلة إلا أنشدنا فيه الشعر وقال إن في معاريض الكلام لمندوحة عن الكذب.
صححه الألباني في صحيح الأدب المفرد برقمي 857 و885
ثالثا: أقوال التابعين وأفعالهم -رضوان الله عليهم-:
1-سعيد بن المسيب:
روى ابن عبد البر: أنه سمع الغناء واستلذ به وضرب برجله وقال: هذا والله ما يلذ سماعه.
نقله عنه الشوكاني في النيل (8/106) والأدفوي ص 106 وأورد القصة كذلك ابن الجوزي في تلبيس إبليس ص 251 وابن السمعاني في الذيل والطبراني.
وروى ابن سعد في الطبقات (5/134) والذهبي في السير (4/241) أن سعيد بن المسيب كان يرخص لبنته في الكبر –يعني في الطبل الكبير- المدور المجلد من وجهين.
2-القاضي شريح:
نقل القاضي أبو منصور البغدادي في مؤلفه السماع قال: كان يصوغ الألحان ويسمعها من القيان.
وقال الغزالي في الإحياء (2/249) والشوكاني في النيل (8/106):
كان يسمع الغناء ويعزف الألحان وكان يصوغ الألحان ويميز بين البسيط والمديد والخفيف.
3-الشعبي:
نقل القاضي أبو منصور البغدادي قال: كان يقسم الأصوات إلى الثقيل الأول وإلى الثقيل الثاني وما بعدهما من المراتب.
نقله عنه أبو منصور النابلسي في إيضاح الدلالات ص 17 والشوكاني في النيل (8/106).
وذكر الحافظ ابن طاهر في كتابه (صفوة التصوف) بسنده أن الشعبي مر بجارية تغني:
فتن الشعبي لما….
فلما رأت الشعبي سكتت.
فقال الشعبي قولي:رفع الطرف إليها.
وساقه ابن السمعاني بأسانيده.
4-عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق المعروف بابن أبي عتيق:
روى الأستاذ أبو منصور البغدادي (نقله عنه النابلسي في إيضاح الدلالات ص 17) بسنده أنه:
رغم كونه فقيها ناسكا كان يعلم القيان الغناء وسماعه كثير مشهور لا يختلف فيه أهل الأخبار بالأسانيد الجياد وكان كثير البسط والخلاعة مع فقه وزهد ونسك وعبادة.
يقول الشيخ القرضاوي:لا يقصد بالخلاعة ما هو شائع اليوم من الميل إلى الفسق والفجور وإنما يقصد بها التبسط في اللهو والتوسع في رفاهية العيش.
وقال الزبير بن بكار في الموفقيات:
حدثتنا طيبة مولاة فاطمة بنت عمر بن مصعب بن الزبير عن أم سليمان بنت نافع أن ابن أبي عتيق دخل على جارية بالمدينة فسمعها تغني لابن سريج:
ذكر القلب ذكره أم زيد والمطايا بالشهب شهب الركاب
وبنعمان طاف منها خيال يا لقومي من طيفها المنتاب
عللته وقربته بوعد ذاك منها إلى مشيب الغراب
بت في نعمه وبات وسادي بين كف حديثة بخضاب
فسألها ابن عتيق أن تعيده فأبت فخرج من عندها وركب نجيبا فقد مكة وأخذ ابن سريج وأدخله حماما وهيأه ثم جاء به إليها وقال:هذا يغني أحب أن تسمعني منه وتسمعيه قالت:نعم فأمر بالغناء فغنى أبياتا ذكرها الزبير فسألته أن يعيدها فقال له ابن أبي عتيق:خذ نعليك. أتعرفين ابن سريج؟……
ونقل مذهبه في هذا الشوكاني في النيل (8/106).
5-عطاء بن أبي رباح:
روى البيهقي عن ابن جريج أنه سأل عطاء عن الغناء بالشعر؟ فقال: لا أرى به بأسا ما لم يكن فحشا.
السنن الكبرى (10/225) والفتح (/539)
ونقل ابن قتيبة عن عطاء :أنه ختن ولده وعنده الأبجر يغني.
نقله عنه الشوكاني في النيل (8/106) وصاحب إيضاح الدلالات ص 18
وقد روى هذا الفاكهي في أخبار مكة (3/23) مع زيادة في القصة.
وقال الغزالي: وكان لعطاء جاريتان يلحنان فكان إخوته يستمعون إليهما.
الإحياء (2/248) وذكره ابن الجوزي في تلبيس إبليس ص 234.
وقال الأستاذ أبو منصور: إنه كان يقسم الأصوات إلى الثقيل الأول وإلى الثقيل الثاني وما بعدهما من المراتب.
وروى ابن قتيبة بسنده إلى إبراهيم المخزومي قال:أرسلني أبي إلى عطاء بن أبي رباح أسأله عن مسألة فأتيته فوجدته في دار العقبى وعليه ملحفة معصفرة فقالوا له:يا أبا محمد لو أذنت لنا أرسلنا إلى العريض وابن سريج فقال:افعلوا ما شئتم…فيعثوا إليهما فحضرا وغنيا وعطاء يسمعهما حتى إذا مالت الشمس قام إلى منزله.
6-عمر بن عبد العزيز:
روى ابن قتيبة أنه كان قبل الخلافة يسمع من جواريه خاصة ولا يظهر منه إلا الجميل وربما صفق بيديه وتمرغ على فراشه طربا وضرب برجليه.
انظر النيل (8/106) وإيضاح الدلالات ص 18
وقد أثبت أمثال الذهبي في السير (5/370) وتاريخ الإسلام (5/19) والمزي في تهذيب الكمال (3/1551) وابن حجر في تهذيب التهذيب (11/311) أنه إبان إمرته على المدينة كان يجالس ويأنس بيعقوب بن دينار الماجشون المشهور بتعليم الغناء واتخاذ القيان.
7-يعقوب بن دينار بن أبي سلمة “أبو يوسف الماجشون”:
روى الذهبي في السير(5/370) وتاريخ الإسلام (5/19) والمزي في تهذيب الكمال (3/1551) وابن خلكان في وفيات الأعيان (6/276) وابن حجر في تهذيب التهذيب (11/388) عن مصعب بن عبد الله قال: كان يعلم الغناء ويتخذ القيان ظاهرا أمره في ذلك مع صدقه في الرواية.
وقال مصعب الزبيري: إنما سمي الماجشون لكونه كان يعلم الغناء ويتخذ القيان وكان يجالس عروة بن الزبير وعمر بن عبد العزيز في إمرته للمدينة.
وأورد ابن خلكان بعض أسماء المعازف التي كان يستعملها ومنها الكبر والبربط.
8-وقد نقل الشوكاني في النيل (8/105-106) عن عدد آخر من التابعين مثل سالم بن عمر وعبد الرحمن بن حسان وخارجة بن زيد وسعيد بن جبير ومحمد بن شهاب الزهري وإبراهيم بن سعد الزهري وطاوس بن كيسان.
وعن ابن السمعاني: أنه –أي طاوس- رخص في الغناء.
9-عكرمة مولى عبد الله بن عباس:
ذكر الذهبي في السير (5/27) قال: قال يزيد بن هارون قدم عكرمة البصرة فأتاه أيوب وسليمان التيمي ويونس فبينا هو يحدثهم إذ سمع صوت غناء فقال: امسكوا ثم قال: قاتله الله لقد أجاد.
فأما سليمان ويونس فما عادا إليه وعاد إليه أيوب فأحسن أيوب.
10-سالم بن عبد الله بن عمر:
ذكر الحافظ ابن طاهر بسنده أن سالم سمع الغناء من أشعب وساقه ابن السمعاني بأسانيده في أوائل الذيل.
11-سعيد بن جبير:
ذكر ابن طاهر بسنده عن امرأة عمرو بن الأصم قالت: مررنا ونحن جوار بسعيد بن جبير ومعنا جارية تغني ومعها دف وهي تقول:
لئن فتنتني فهي بالأمس أفتنت سعيدا فأضحى قد قلى كل مسلم
وألقى مفاتيح القراءة واشترى وصال الغواني بالكتاب المنمنم.
فقال سعيد:تكذبين تكذبين!!
ورواه الفاكهي في تاريخ مكة وابن السمعاني في الذيل.
12-سعد بن إبراهيم:
حكاه عنه ابن حزم وابن قدامة الحنبلي وغيرهم

رابعا: أقوال تابعي التابعين ومن بعدهم وأفعالهم -رحم الله الجميع-:
*قال الشوكاني في النيل (8/105):
فيما نقله عن ابن النحوي: فهم قوم لا يحصون.
*وذكر منهم الشيخ عبد الغني النابلسي في إيضاح الدلالات عن ابن قتيبة ص 18 في الرخصة:
عبد الملك بن جريج وهو من العلماء الحفاظ والفقهاء العباد المجمع على عدالته وجلالته وكان يسمع الغناء ويعرف الألحان ويميز بين البسيط والمديد والخفيف وكان يسمع الغناء فتسيل دموعه على لحيته ثم يقول: إن من الغناء لما يذكر بالجنة.
ونقل ذلك عن الإمام الغزالي في الإحياء (2/249) وذكر ذلك أيضا الأستاذ أبو منصور.
قال صاحب التذكرة الحمدونية:قال داود المكي: كنا في حلقة ابن جريج وهو يحدثنا وعنده جماعة منهم عبد الله بن المبارك وجماعة من العراقيين إذ مر به مغن فقال له: أحب أن تسمعني فقال له:إني مستعجل فألح عليه فغناه فقال له: أحسنت أحسنت ثلاث مرات ثم التفت إلينا فقال:لعلكم أنكرتم فقالوا: إنا ننكره في العراق فقال:ما تقولون في الرجز يعني الحداء؟ قالوا: لا بأس به. قال: وأي فرق بينه وبين الغناء!
*أما محمد بن علي بن أبي طالب فقال ابن قتيبة: أنه سئل عن الغناء فقال: ما أحب أن أمضي إليه ولو دخل علي ما خرجت منه ولو كان في موضع لي فيه حاجة ما امتنعت من الدخول.
*أما محمد بن سيرين فقد روى ابن أبي شيبة عن ابن عون قال: كان في آل محمد (يعني ابن سيرين) ملاك (أي زواج) فلما أن فرغوا ورجع محمد إلى منزله قال لهن (أي للنساء): أين طعامكن؟ قال ابن عون:يعني الدف.
*وأما عبيد الله بن الحسن: فكان من مذهبه إباحة الغناء اتفقت النقلة على ذلك ونصب الفقهاء الخلاف عنه فيه وممن حكاه عنه الساجي في كتابه في الخلاف وابن المنذر في الإشراف والقاضي أبو الطيب وغيرهم.
*إسحاق بن إبراهيم الموصلي:
ترجم له الذهبي في السير (11/118-121)فقال:
الإمامُ، العلامةُ، الحافظُ، ذُو الفُنُوْن، أبُو مُحمدٍ إسْحاقُ بنُ إبْراهيْم بن ميْمُوْنٍ التميْميُ، الموْصليُ، الأخْباريُ، صاحبُ المُوْسيقى، والشعْر الرائق، والتصانيْف الأدبية، مع الفقْه، واللُغة، وأيام الناس، والبصر بالحديْث، وعُلُو المرْتبة.
وبعد أن ذكر شيوخه وتلاميذه وبعض وقائع حياته وثناء العلماء عليه قال:
عنْ إسْحاق: أنهُ كان يكرهُ أنْ يُنسب إلى الغناء، ويقُوْلُ: لأنْ أُضرب على رأْسي بالمقارع، أحبُ إلي منْ أنْ يُقال عني: مُغني.
وقال المأْمُوْنُ: لوْلا شُهْرةُ إسْحاق بالغناء، لوليْتُهُ القضاء.
وفي ترجمته في تاريخ بغداد (6/338-345):
حدثني أبو سعيد مسعود بن ناصر السجزي حدثنا علي بن أحمد بن إبراهيم السرخاباذى حدثنا أحمد بن فارس بن حبيب حدثني محمد بن عبد الله الدوري بمدينة السلام حدثني علي بن الحسين بن الهيثم حدثنا الحسين بن علي المرداسى قال حدثنا حماد بن إسحاق بن إبراهيم الموصلي قال قال لي أبي قلت ليحيى بن خالد أريد ان تكلم لي سفيان بن عيينة ليحدثنى أحاديث فقال نعم إذ جاءنا فأذكرنى قال فجاءه سفيان بن عيينة فلما جلس أومأت الى يحيى فقال له يا أبا محمد إسحاق بن إبراهيم من أهل العلم والأدب وهو مكره على ما تعلمه منه فقال سفيان ما تريد بهذا الكلام فقال تحدثه بأحاديث قال فتكره ذلك فقال يحيى أقسمت عليك إلا ما فعلت قال نعم فليبكر الى قال فقلت ليحيى افرض لي عليه شيئا فقال له يا أبا محمد افرض له شيئا قال نعم قد جعلت له خمسة أحاديث قال زده قال قد جعلتها سبعة قال هل لك ان تجعلها عشرة قال نعم قال إسحاق فبكرت اليه واستأذنت ودخلت فجلست بين يديه واخرج كتابه فأملى علي عشرة أحاديث فلما فرغ قلت له يا أبا محمد ان المحدث يسهو ويغفل والمحدث أيضا كذلك فان رأيت أن اقرأ عليك ما سمعته منك قال اقرأ فديتك فقرأت عليه وقلت له أيضا ان القارىء ربما اغفل طرفه الحرف والمقروء عليه ربما ذهب عنه الحرف فانا في حل ان أروى جميع ما سمعته منك قال نعم فديتك أنت والله فوق ان تستشفع أو يشفع لك فتعال كل يوم فلوددت ان سائر أصحاب الحديث كانوا مثلك
وقال: حدثنا حسن بن علي المقنعى عن محمد بن موسى الكاتب قال أخبرني يوسف بن يحيى بن علي المنجم عن أبيه عن جده عن إسحاق قال بقيت دهرا من دهرى اغلس في كل يوم الى هشيم أو غيره من المحدثين فاسمع منه ثم اصير الى الكسائي أو الفراء أبو بن غزالة فاقرا عليه جزءا من القرآن ثم آتى الى منصور زلزل فيضاربنى طريقين أو ثلاثة ثم آتى عاتكة بنت شهدة فآخذ منه صوتا أو صوتين ثم آتى الأصمعي وأبا عبيدة فأناشدهما وأحدثهما وأستفيد منهما ثم اصير الى أبي فاعلمه ما صنعت ومن لقيت وما أخذت وأتغدى معه فإذا كان العشى رحلت الى أمير المومنين الرشيد.
وانظر كامل ترجمته في تاريخ بغداد.
*إبراهيم بن سعد بن إبراهيم الزهري (شيخ الشافعي وقد روى له الجماعة):
روى الخطيب البغدادي في تاريخه (6/84) أنه سئل عن الغناء فأفتي بتحليله وأتاه بعض أصحاب الحديث ليسمع منه أحاديث الزهري فسمعه يتغنى فقال لقد كنت حريصا على أن أسمع منك فأما الآن فلا سمعت منك حديثا أبدا فقال إذا لا أفقد إلا شخصك علي وعلى أن حدثت ببغداد ما أقمت حديثا حتى أغني قبله وشاعت هذه عنه ببغداد فبلغت الرشيد فدعا به فسأله عن حديث المخزومية التي قطعها النبي صلى الله عليه وسلم في سرقة الحلى فدعا بعود فقال الرشيد أعود المجمر قال لا ولكن عود الطرب فتبسم ففهمها إبراهيم بن سعد فقال لعله بلغك يا أمير المؤمنين حديث السفيه الذي آذاني بالأمس وألجأني إلى أن حلفت قال نعم ودعا له الرشيد بعود فغناه
يا أم طلحة إن البين فد أفدا قل الثواء لئن كان الرحيل غدا
فقال الرشيد من كان من فقهائكم يكره السماع قال من ربطه الله قال فهل بلغك عن مالك بن أنس في هذا شيء قال لا والله إلا أن أبي أخبرني أنهم اجتمعوا في مدعاة كانت في بني يربوع وهم يومئذ جلة ومالك أقلهم من فقهه وقدره ومعهم دفوف ومعازف وعيدان يغنون ويلعبون ومع مالك دف مربع وهو يغنيهم
سليمى أجمعت بينا
فأين لقاؤها أينا
وقد قالت لأتراب
لها زهر تلاقينا
تعالين فقد طاب
لنا العيش تعالينا
فضحك الرشيد ووصله بمال عظيم.
*المنهال بن عمرو الأسدي مولاهم الكوفي:
وهو ثقة من رجال الحديث المعروفين وكان حسن الصوت وكان له لحن يقال له: وزن سبعة.
وكان يأذن لبناته بضرب الطنبور.
قال شعبة بن الحجاج: أتيت منزل المنهال فسمعت منه صوت الطنبور فرجعت ولم أسأله.
قال ابن أبي حازم بعد ذكر هذه الحكاية: فإن هذا ليس بجرح إلا إن تجاوز إلى حد التحريم ولم يصح ذلك عنه وجرحه بهذا تعسف ظاهر.
ذكر ذلك كله ابن عدي في الكامل (6/233) والذهبي في الميزان (4/193) وابن حجر في تهذيب التهذيب (10/319).وقال الألباني في تحريم آلات الطرب: وإسناده إلى شعبة صحيح.
وقال الذهبي: وهو لا يوجب غمز الشيخ وقال مثله الحافظ ابن حجر.
*سفيان بن عيينة:
ذكر ذلك عنه الشيخ الماوردي في “الحاوي” (2/548).
وكذلك نقل عنه الحافظ الزبير بن بكار –وهو تلميذه- في الموفقيات (نقله عنه الحافظ النابلسي في إيضاح الدلالات ص 22) في قصة قدوم ابن جامع مكة بمال كثير فقال سفيان لأصحابه: علام يعطي ابن جامع هذه الأموال؟ قالوا :على الغناء .
قال:ما يقول؟ قالوا: يقول:
أطوف بالبيت مع من يطوف وأرفع من مئزري للعمل
وأسجد بالليل حتى الصباح وأتلوا من المحكم المنزل
قال: أحسن وأصلح ثم ماذا؟ قالوا: يقول:
عسى فارج الهم عن يوسف يسخر لي ربة المحمل
قال:أفسد الخبيث ما أصلح لا سخرها الله له.
وساقه المبرد في الكامل إلا أنه قال: حلالا حلالا.
*الحافظ إياس بن معاوية:
روى ذلك عنه الفاكهي في أخبار مكة (3/24) بإسناد حسن: حدثنا محمد بن إدريس بن عمر قال: ثنا الحميدي قال: ثنا سفيان عن هشام بن حجير عن إياس بن معاوية قال: إنه ذكر الغناء فقال: هو بمنزلة الريح يدخل من هذه ويخرج من هذه.
قال سفيان: يذهب إلى أنه لا بأس به.
* وقد ذكر الحافظ ابن دقيق العيد في كتابه “اقتناص السوانح” نبذة من ذلك وساق بأسانيده عن الصحابة رضوان الله عليهم ممن قدمنا ذكره ثم قال:
بعد ذكرنا هذه الجملة من الحجة لما بلغني من إنكار جاهل بمعرفة الآثار وما درج عليه المهاجرون والأنصار..
إلى قوله سئل محمد بن كعب القرظي: ما حد الخزلان؟ فقال:أن يقبح الرجل ما كان مستحسنا ويستحسن ما كان قبيحا (انظر إيضاح الدلالات ص22).
*وقال الشوكاني في رسالته في السماع ص 18:
إن السماع بآلة وغيرها من مواطن الخلاف بين أهل العلم ومن المسائل التي ينبغي التشديد في النكير على فاعلها.
وهذا الغرض هو الذي حملنا على جمع هذه الرسالة لأن في الناس من يزعم لقلة عرفانه بعلوم الاستدلال وتعطل جوابه عن الدراية بالأقوال: إن تحريم الغناء بآلة وغيرها من القطعيات المجمع على تحريمها.
وقد علمت أن هذه الفرية ما فيها مرية وجهالة لا محالة وقصر باع بغير نزاع.
فهذا هو الأمر الباعث على جمع هذه المباحث:
لما لا يخفى على عارف أن رمي من ذكرنا من الصحابة والتابعين وتابعيهم وجماعة من أئمة المسلمين بارتكاب محرم قطعا من أشنع الشنع وأبدع البدع وأوحش الجهالات وأفحش الضلالات فقصدنا الذب عن أعراضهم الشريفة والدفع عن هذا الجناب للعقول السخيفة..أ.هـ
*ويقول ابن كنانة في شرح الخرشي على خليل (3/304): تجوز الزمارة والبوق التي لا تلهي كل اللهو.
ويقول الونشريسي في المعيار (11/108): لما سئل عن الضرب بالطار المزنج والأكف؟ هل ذلك مما يجوز سماعه أو هو مكروه أو محرم.
فأجاب:الطار المزنج والضرب بالأكف لا يقال في ذلك إنه حرام بمجرده إلا أن يقترن به محرم فيحرم بسبب ما صحبه لكن ضرب الأكف من باب اللهو يفتقر ذلك في العرس الذي أباح الشرع فيه بعض اللهو وأما في غير ذلك فهو لعب ولهو ولا يتعاطى ذلك مهتم بدينه أ.هـ
*مسعود الكاساني الحنفي:
جاء في بدائع الصنائع (9/4030) أنه قال في شهادة المغني:
و إن كان يفعل ذلك مع نفسه لدفع الوحشة لا تسقط عدالته لأن ذلك مما لا بأس به ، لأن السماع مما يرقق القلوب ، لكن لا يحل الفسق به .
و أما الذي يضرب شيئا من الملاهي فإنه ينظر إن لم يكن مستشنعا كالقصب و الدف و نحوه لا بأس به و لا تسقط عدالته ، و إن كان مستشنعا كالعود و نحوه سقطت عدالته ، لأنه لا يحل بوجه من الوجوه .
*الإمام أبو حنيفة:
نقل ابن قتيبة في الرخصة: عن الإمام أبي حنيفة أنه كان له رجل وكان في كل ليلة يغني وكان يستمع إليه وذات مرة فقد صوته فسأل عنه؟ فقيل: إنه وجد بالليل فسجن فلبس أبو حنيفة عمامته وتوجه إلى الأمير ابن عيسى فشفع فيه فأخرج من سجنه. أ.هـ باختصار. وذكرها ابن عبد ربه في العقد الفريد وكذلك أوردها بزيادات كثيرة الحافظ أبو محمد عبد الواحد بن علي التميمي المراكشي صاحب كتاب (المعجب في أخبار أهل المغرب)
يقول الشيخ عبد الغني النابلسي في إيضاح الدلالات ص 20 بتصرف:
تضمنت الحكاية أنه كان يستمع ومع ذلك لم ينكر عليه وما ذلك إلا لأن الغناء مباح وإلا فمقام المفتي والمرشد لا يقر على الخطأ ويشفع لأهله وما ورد عن أبي حنيفة بخلافه يحمل على الغناء المقترن بشئ من الفحش أو المنكر جمعا بين القول والفعل. وذكر هذه الفائدة الكمال الأدفوي في الإمتاع.
حكى صاحب التذكرة الحمدونية أنه سئل هو وسفيان الثوري عن الغناء فقالا: ليس من الكبائر ولا من أسوأ الصغائر.
*الإمام مالك بن أنس:
قال القرطبي في تفسيره (14/55): حكى عنه –أي عن مالك- زكريا الساجي أنه كان لا يرى بالغناء بأسا.
قال الونشريسي في المعيار (11/80): قال معن بن عيسى: أتى ابن سرجون الشاعر إلى مالك وقال له :قلت شعرا وأردت أن تراه وتسمعه فقال مالك: لا –وظن أنه هجاه- فقال: لتسمعنه فقال:هات فأنشده:
سلوا مالك المفتي عن اللهو والغنا وحب الحسان المعجبات العواتك
فيفتيكم أني مصيب وإنما أسلي هموم النفس عني بذلك
فهل محب يكتم الحب والنوى أثام وهل في صحة المتهالك
قال:فضحك مالك وكان قليل الضحك.
وقال مالك: إن اللهو الخفيف مثل الدف والكبر فإني أراه خفيفا. قاله ابن القاسم والخرشي على مختصر خليل (3/304) وانظر التمهيد لابن عبد البر (10/180).
ونقل الشوكاني عن القفال أن مالكا أباح الغناء والمعازف.
وحكى الإباحة عنه أبو القاسم القشيري والأستاذ أبو منصور وغيرهما.
ويقول الزبيدي في الإتحاف (7/575) بعد أن ذكر أنه سأل فضلاء المالكية عن نص عن مالك في الحرمة فأخبروه أنه لا يوجد فقال ما ملخصه:
وبالجملة:فإذا لم يكن له نص في المسألة فما استنبطوه غير متجه إذ هو محتمل وما نقل عنه بالإسناد أنه سئل عنه فقال: إنما يفعله عندنا الفساق محتمل وأنه لا يجوز: محمول على غناء يقترن به منكر ونحوه جمعا بين النقول التي قدمناها التي هي صريحة وأيضا فقوله: إنما يفعله عندنا الفساق محتمل أن الذين نعهدهم أو نعرفهم يسمعونه عندنا وصفهم كذا فلا يدل على التحريم كما إذا قلت: ما قولك في المتفرجين في البحر؟ فتقول: إنما يفعله عندنا أهل اللعب والفساد فلا دلالة على تحريم فرجة البحر.
*الإمام الشافعي:
يقول في الأم (6/209): إذا كان يرضى بالغناء لنفسه كان مستخفا وإن لم يكن محرما بين التحريم.
وقال الإمام الغزالي في الإحياء: ليس تحريم الغناء من مذهبه أصلا.
وقال يونس بن عبد الأعلى: سألت الشافعي رحمه الله عن إباحة أهل المدينة للسماع؟ فقال:لا أعلم أحدا من علماء الحجاز كره السماع إلا ما كان منه في الأوصاف فأما الحداء وذكر الأطلال والمرابع وتحسين الصوت بألحان الشعر فمباح. ذكره الزبيدي في شرح الإحياء (2/284).
*الإمام أحمد:
يقول ابن الجوزي في تلبيس إبليس ص 221 :
وقد روينا أن أحمد سمع قوالا عند ابنه صالح فلم ينكر عليه . فقال له صالح : يا أبت أليس كنت تنكر هذا ؟ فقال : إنما قيل لي أنهم يستعملون المنكر فكرهته ، فأما هذا فإني لا أكرهه .
قال المصنف رحمه الله : قلت ، وقد ذكر أصحابنا عن أبي بكر الخلال وصاحبه عبد العزيز إباحة الغناء .
وقال بن عقيل في كتابه المسمى بالفصول: صحت الرواية عن أحمد أنه سمع الغناء عن ابنه صالح وذكر ذلك شارح المقفى.
*ترجم البخاري في صحيحه باب سنة العيدين لأهل الإسلام حيث جعل الغناء يوم العيد من سنن الإسلام كما فعل ذلك وقاله رسول الله –ص-.
وترجم الإمام مسلم باب الرخصة في اللعب الذي لا معصية فيه في أيام العيد.
وعددا في صحيحيهما من تلك السنن: غناء الجاريتين في بيت رسول الله –ص-عند عائشة.
,وترجم الحافظ النسائي في سننه “باب الرخصة في الاستماع إلى الغناء وضرب الدف يوم العيد” وترجم في النكاح ب”اللهو والغناء عند العرس”.
,وترجم ابن ماجة “باب إعلان النكاح”وذكر الضرب الدف ثم ترجم “باب الغناء والدف”.
,ترجم البيهقي في السنن الكبرى باب ما لا ينهى عنه من اللعب وباب لا بأس باستماع الحداء ونشيد الأعراب كثر أو قل.
,ترجم الحاكم في مستدركه بعنوان :”رخصة الغناء في العرس” رواه عنه ابن الجوزي قال: وقد أنبأنا زاهر بن طاهر قال أنبأنا أبو عثمان الصابوني وأبو بكر البيهقي قالا أنبأنا الحاكم أبو عبد الله النيسابوري قال : أكثر ما التقيت أنا وفارس بن عيسى الصوفي في دار أبي بكر الابريسمي للسماع من هزارة رحمها الله فإنها كانت من مستورات القوالات .
وعزاه ابن الجوزي لكتاب “تاريخ نيسابور”.

م
محمد الزهراني عدد التعليقات : 103 منذ 12 سنة

هلا هلا

وش تقول يا شيخ

اقول قل كلمة حق وخلها تنفعك في قبرك

الله المستعان من بعض الناس تفتي ولا تحسب حساب القبر والاخره

ا
الرحال عدد التعليقات : 2 منذ 12 سنة

والله من زمان نعرف هالكلام ولكن الناس على ما وجدوا أبائهم عليهم وعلى ما رسخوه في عقولهم شيخوهم لأنهم لا يستطيعون مخالفة هذه الأمور فهي لديهم أكثر قدسية من الحق والعلم والحقيقة ولا يملكون الجرأة والقدرة على البحث والمعرفة

ا
الكشاف عدد التعليقات : 25 منذ 12 سنة

اللهم ياحي ياقيوم يامن بيده كل شيء ثبتنا على سنة وهدي نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
اقول لهذا الشيخ اللهم اهده الى طريق الحق والصواب وجميع المسلمين
الم يقراقول الله تعالى (-( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ) سورة لقمان/الايه 6.
معنى (لهو الحديث):
فان لهو الحديث هو الغناء والطرب

ش
شبعانه قهر عدد التعليقات : 71 منذ 12 سنة

الشيخ انهبل

ك
كاسح الالغام عدد التعليقات : 19 منذ 12 سنة

انا بصراحه مواطن بسيط لا علم لدي لاحكم علي هذه الفتوى واسال الله ان تكون هنالك فتوى من شيخ علامه وليس من شيوخ الهشك بيشك بهذا الشان
والسلام ختام

د
دنـيـا بـلا مـعـنـى عدد التعليقات : 2082 منذ 12 سنة

اخر الزمان الله يحسن الخاتمه

أ
أبو شعيب عدد التعليقات : 186 منذ 12 سنة

كثر الفساق ممن يدعون العلم حتى اصبحوا يجاهرون بالمعاصي ويحللونها وهي محرمة
والدليل حديث صحيح عند البخاري واين رجب روياه عن أبو مالك الأشعري وأبو عامر وصححه الألباني وابن باز وقال ابن عثيمين “لا شك في صحته” .. ونصه:
(ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) .

ومعناه: أنه سيكون في الأمة أقوام يستحلون – أي يجعلونه حلالاً –
الحِرَ (بكسر الحاء وفتح الراء المهملتين مع التخفيف): وهو الفرج – أي يستحلّون الزنا
والحرير – أي للرجال
والخمر والمعازف – وهي المسكرات بانواعها والمخدرات وآلات الطرب

عافانا الله وإياكم من كل شر .

تحيتي ,,,

اترك تعليقاً