أكد الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد «ان الاعداء يعلمون ان اي حركة من قبل الشعب الإيراني ستؤثر على العالم، لذلك هم يخشون ان تتحول إيران الى أنموذج عالمي»، واضاف في ملتقى للشباب في مدينة بندر عباس الجنوبية، «ان الرسالة الانسانية والالهية للشعب الإيراني يجب ان تنتشر في جميع ربوع العالم، وفي هذا المجال علينا ان نبني إيران وأن نفكر على مستوى عالمي، لأن المحبة والعدالة أمران عالميان».
وفي حين يحرص الرئيس الإيراني في معظم خطاباته، على الحديث عن القيم السماوية والانسانية والتأكيد على الاصول الاخلاقية والابعاد المعنوية في حياة البشر، فان شقيقه الاكبر داوود احمدي نجاد، شن هجوما عنيفا ضده، مؤكدا «ان شقيقي اصابه الغرور، وان الاخلاق لا تعني له شيئا».
وكان داوود استقال العام 2008 من منصب رئاسة مكتب المفتش العام في ديوان رئاسة الجمهورية، احتجاجا على قرار اخيه اختيار علي كردان وزيرا للداخلية. وحجب البرلمان لاحقا الثقة عن كردان لتزويره وثائق جامعية.
واضاف داوود احمدي نجاد في تصريح لموقع «آخرين نيوز» الاخباري «ان شقيقي كان متواضعا ويتحلى بالاخلاق، لكنه اليوم اصبح مغرورا، والاخلاق لم تعد تعني له شيئا».
وعن رأيه بما تسميه الغالبية الاصولية الحاكمة بـ «الخط المنحرف»، وجل افراده يمثلون الحاشية المحيطة برئيس الجمهورية، قال داوود: «هؤلاء لا هدف لديهم سوى اثارة الفوضى (…) تسببوا بالغلاء والفوضى الاقتصادية وقاموا بتنصيب المفسدين، لذا ما هو الاسوأ الذي ننتظر ان يفعله هؤلاء؟ انهم يحاولون ايجاد الفوضى عبر ايصال قدرة صبر وتحمل الشعب الى آخر الخط بحيث ينزل المواطنون اثر ذلك الى الشوارع فيرددون الهتافات المناهضة للنظام، لكن الذي حصل اخيرا (مسيرات 22 بهمن) اثبت عكس ذلك، اذ ان الشعب نزل الى الشوارع وردد الشعارات التي تدافع عن الثورة والنظام».
على صعيد آخر، أعلن قائد سلاح البر في الحرس الثوري العميد محمد باكبور، اجراء مناورات «النبي الأعظم 8» السبت المقبل في محافظة كرمان (جنوب شرق)، وتستمر ثلاثة ايام. موضحا «ان اختبار الاجهزة المتطورة الحديثة وتنظيم قوات الدفاع الشعبي (الباسيج) من اجل تعزيز مختلف حالات المقاومة والتدريب على التكتيكات الدفاعية للقوات البرية، اضافة الى اختبار مجموعة من المعدات العسكرية خلال المناورات، يشكل اهم اهداف هذه المناورات».
من ناحية ثانية اتهم باکبور، بعض الاجهزة الاستخبارية في دول خليجية لم يسمها، بدعم «الاعمال الارهابية ضد إيران بمساعدة اجهزه استخبارات اقليمية وأجنبية». وقال: «لدينا وثائق بهذا الخصوص»، مردفا «أن القوات البرية التابعة للحرس الثوري نجحت في إحباط العديد من العمليات الإرهابية في البلاد بمساعدة الشعب الإيراني».
واشار الى ان «بعض الإرهابيين الذين تم إلقاء القبض عليهم في البلاد اعترفوا بتلقي الدعم من بعض دول الخليج الفارسي والدول المجاورة، لتنفيذ العمليات الإرهابية في إيران».
الى ذلك، ردّت اللجنة البرلمانية لشؤون الامن القومي والسياسية الخارجية في بيان، على مطالبة دولة الامارات العربية المتحدة بالجزر الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وابو موسى)، بالقول «ان إيران تعتبر قضية سيادتها على هذه الجزر الثلاث غير قابلة للنقاش». واضاف البيان «ان كل التدابير والاجراءات المطبقة في هذه الجزر، جرت دوما على اساس مبدأ سيادة جمهورية إيران الاسلامية على أراضيها». وشددت اللجنة على «ان إيران تعتبر ما جاء في البيان الصادر عن الامارات بانه تدخل في شؤونها وترفضه بالكامل».
التعليقات
روح عنده اذا هو زي ماتقول خله يعطيك من الثروه اللي عنده والا يعطيك بيت والا يعطيك الجنسيه احمد ربك بس على النعمه اللي مكبره كتوفك
اللهم احفظ احمدي نجاد والله انه رجال عن رؤسا العرب كله وانتم تشهدون على كلامي
الله يجعل حيلهم بينهم
http://pictures.msharkat.com/u/image-57132.jpg
مقاس 57 كرمالك ياجحش
اترك تعليقاً