ارتفعت أسعار الأسمنت في “جازان” بشكلٍ مبالغ فيه, حيث وصل سعر الكيس الواحد إلى 20 ريالاً, وتسبب شحه في حدوث ازدحام واصطفاف لطوابير السيارات أمام منافذ البيع المعتمدة في المحافظات للظفر بعددٍ معين من الأكياس.
وقال المواطن علي الجابري بدأت الأزمة منذ أكثر من شهر تقريباً ثم عادت الأسعار إلى وضعها الطبيعي ومنذ أسبوع تجددت أزمة شح الأسمنت وارتفاع أسعاره من جديد, مبيّناً أن سعر الكيس الواحد في السوق السوداء وصل إلى 20 ريالاً وفي منافذ البيع المعتمدة بلغ السعر إلى 14 ريالاً للحصول على عددٍ معين من الأسمنت.
وأكّد الجابري أنه يجب عليك الانتظار لساعات طويلة بسبب ازدحام الطوابير, مشيراً إلى أن الأزمة يبدو أنها مفتعلة فلم نسمع أن هناك عطلاً في المصنع حتى يتأثر الإنتاج ويشح المنتج من السوق.
من جانب آخر قال رجل الأعمال هادي يحيى مفرح الرفاعي إن سبب ارتفاع الأسعار ووصولها إلى سعر 20 ريالاً للكيس الواحد هو حدوث عطل في أحد مصانع الأسمنت خارج منطقة جازان, حيث تسبب في حدوث ازدحام للتريلات على مصنع أسمنت الجنوب بـ”جازان” لتغطية النقص الحاصل هناك.
وأشار الرفاعي إلى أن الأسعار في المصنع لم تتغير ولا تزال في ثبات عند سعر 12 ريالاً للكيس الواحد منذ عدة سنوات وأن سبب رفع الأسعار من قِبل “التجار” ووصولها إلى سعر 20 ريالاً للكيس لتعويض الخسائر التي يتكبدونها, موضحاً أنه قبل حدوث عطل في أحد المصانع خارج المنطق كان التاجر يحصل على الحمولة من الأسمنت خلال ساعة وحالياً يحصل عليها بعد مرور ثلاثة أيام بسبب ازدحام التريلات وهو ما يكبده خسائر مادية كبيرة، حيث يضطر إلى رفع الأسعار للتعويض وأضاف سوف تعود الأسعار إلى سابق عهدها بعد إصلاح ذلك العطل.
وذكرت مصادر أن لجاناً شُكّلت في المحافظات للحد من التلاعب بالأسعار وتثبيت سعر البيع عند 14 ريالاً للكيس الواحد وحصول كل مشترٍ من 5 إلى 10 أكياس فقط.
التعليقات
اترك تعليقاً