رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم مساء اليوم حفل تخريج 2053 طالباً من طلبة الدورات التأهيلية بمدينة تدريب الأمن العام بمنطقة القصيم .
وبدء الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى مساعد مدير الأمن العام لشئون التدريب اللواء سعد بن عبدالله الخليوي كلمة الأمن العام بارك فيها لسمو وزير الداخلية وسمو نائب أمير منطقة القصيم تخرج كوكبة من رجال الأمن ، مشيراً إلى أن مدن التدريب بالمملكة تنفذ برامج تدريبية متميزة تفي باحتياج كل منطقة بجميع التخصصات الأمنية ، مهيباً بالخريجين استشعار القسم والمسئولية.
ثم ألقى قائد مدينة تدريب الأمن العام بالقصيم العقيد الدكتور عبدالله بن ناصر الغفيص كلمة هنأ فيها الحكومة الرشيدة على تخريج هذه الدفعة من العسكريين الذين سيكونون بإذن الله تعالى حماة للدين والوطن والمليك .
بعدها تقدم رقيب أول الطلبة لاستئذان سمو نائب أمير المنطقة لبدء العرض العسكري الذي رسم خلاله الطلبة عدة لوحات ترمز لبعض الأنواط ، وطبق الطلبة فرضية فك الرهائن ، وفرضية حماية الشخصيات.
ثم شاهد سمو الأمير فيصل بن مشعل بن سعود والحضور فقرة الرماية ، واستمع لنشيد المدينة ، ثم ردد الخريجون قسم الولاء.
وفي ختام الحفل سلم سموه شهادات الخريجين لقائد مدينة تدريب الأمن العام بالقصيم نيابة عن الخريجين.
وعبر سموه في تصريح صحفي عقب الحفل عن سعادة واعتزازه كونه بين رجال عاهدوا الله أن يؤدوا واجبهم على أكمل وجه ، مباركاً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية – حفظهم الله – على تخريج هذه الدفعة المؤهلة على أعلى مستوى ، مبدياً اعتزازه بمستوى التدريب والمهارة العسكرية والقتالية التي يتمتع بها الخريجون.
وثمن سموه جهود اللواء سعد بن عبدالله الخليوي الذي لا يألو جهدًا في متابعة مدن التدريب بالمملكة ، وجهود العقيد الدكتور عبدالله الغفيص المتميزة في مدينة التدريب بالقصيم.
وبارك سموه للجميع هذا المنجز التنموي الكبير وقال : نعلم انه لولا الله ثم الأمن ورجال أكفاء على مستوى عالي من المهارة والتدريب العسكري لما وجد هذا التطور وهذا النمو في بلادنا الغالية ، مشيراً إلى أن العسكريين السعوديين يتميزون عن غيرهم بفضل الله عليهم بخدمة الحرمين الشريفين ، سائلاً الله تعالى أن يحفظ للبلاد أمنها واستقرارها في ظل حكومتها الرشيدة.
التعليقات
اترك تعليقاً