توقعت الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل، حدوث المزيد من التوابع للهزة الأرضية التي ضربت إيران أمس وبلغت قوتها 6.3 درجة على مقياس ريختر.
وقالت الشبكة – في بيان صحفي لها الأربعاء 10 إبريل – إنها سجلت تسعة توابع “هزات ارتدادية” لهذه الهزة حتى الساعة الخامسة من مساء اليوم بتوقيت الكويت ، وتراوحت قوتها بين 1ر4 و4ر5 وعلى أعماق تراوحت بين 10 كيلومترات و80 كيلومترا ، مبينة ان التوابع المتوقعة تعود الى قوة الهزة وتكتونية هذه المنطقة.
وأوضحت أن النشاط الزلزالي المتزايد بمحاذاة جبال زاجروس يرجع الى الحركة التكتونية النشطة (صفائح الغلاف الصخري للأرض) بين كل من الصفيحة الإيرانية والصفيحة العربية وتراكم الطاقة الناتجة من تلك الحركات بالصخور الموجودة بمنطقة التصادم والإزاحة بين الصفيحتين ، ومن ثم انطلاق هذه الطاقة عند مناطق الضعف التركيبي بالصخور ممثلة في الصدوع المنتشرة بمحاذاة جبال زاجروس داخل الخليج العربي.
وأشارت الى أنها سجلت أمس الهزة الأرضية التي وقعت جنوب إيران داخل اقليم بوشهر على عمق 10 كيلومترات بباطن الأرض ، مبينة أن الموجات السيزمية الناتجة عنها استغرقت 54 ثانية حتى وصلت الى محطات الشبكة الوطنية لرصد الزلازل حيث يبعد مركز الزلزال مسافة 360 كيلومترا عن مدينة الكويت.
وأضافت أن المواطنين بدولة الكويت شعروا بهذه الهزة الأرضية ، حيث تلقت الشبكة العديدمن الاتصالات الهاتفية التي تفيد بذلك وخصوصا في المناطق الساحلية بدولة الكويت.
وعزت الشبكة شعور المواطنين بهذه الهزة الى قوة الزلزال والطبيعة الرسوبية للقشرة الأرضية بدولة الكويت التي تعمل على تضخيم الموجات الزلزالية ، مرجحة كذلك شعور كل من سكان دولة قطر والإمارات العربية المتحدة بهذه الهزة لقرب موقعهما من بؤرة الزلزال.
التعليقات
اللهم زلزل الارض تحت اقدامهم ولا تبقى منهم ولا تذر ياحي ياقيوم ياجبار السموات والأرض
مايفقع مراراتي الا لقالوا الزلزال بسبب الضعف التركيبي للصخور
الله الذي اضعفها وهزلها وزلزلها وليس اسباب طبيعيه ياعالم يامسلمين
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” لا تقوم الساعة
–
حتى تقتتل فئتان عظيمتان، تكون بينهما مقتلة عظيمة، دعوتهما واحدة،.. وتكثر الزلازل.. ” الحديث بطوله، رواه البخاري، ورواه مسلم أوله (1).
–
وقد ظهرت زلازل عظام اعتنى بنقلها أهلُ التواريخ، أما الصغيرة فلم تذكر، ونحن نسمع
–
كل أسبوع منها الكثير، ولعل ما يأتي أكبر مما حصل فيما مضى، وكل زلزال هو أكبر من
–
سابقه، حتى إذا اقترب الزمان من نهايته كثرت الزلازل، وعظمت لتكون النهاية والله تعالى أعلم.
–
وهذا ما عبّر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنوات الزلازل.
–
فقال صلى الله عليه وسلم: ” … وبين يدي الساعة موتان شديد، وبعده سنوات الزلازل
–
” رواه أحمد والدارمي والطبراني والبزار وأبو يعلى، برجال ثقات، وصححه ابن حبان والحاكم
وأقره الذهبي(2).
وكلما اقترب الزمان كثرت الزلازل، وازدادت، فإذا نزلت الخلافة في آخر الزمان بلاد الشام،
–
ازدادت وكثرت حتى تكون الساعة، كما سيأتي إن شاء الله تعالى في القسم الثالث.
–
فعن عبد الله بن حوالة رضي الله عنه قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حول
–
المدينة على أقدامنا… الحديث، وفي آخره: ثم وضع يده على رأسي ـ أو على هامتي،
–
ثم قال: ” يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة، فقد دنت الزلازل
–
والبلايا والأمور العظام، والساعة يومئذ أقرب إلى الناس من يدي هذه من رأسك” رواه
–
أحمد وأبو داود والبخاري والفسوي في تاريخيهما، والحاكم وصححه وأقره الذهبي(3).
اترك تعليقاً