سيطرت حالة من الحزن على وجوه ضباط الشرطة وقيادات الداخلية خلال تشييع جنازة الشهيد الملازم أول محمد علي المسيري ظهر اليوم الثلاثاء بمسجد العمري بمنطقة كرموز، الذي لقي مصرعه في اشتباكات الحرس الجمهوري.
وانتاب ضباط الشرطة بكاء هستيري على الفقيد، خاصة مع وصول جثمانه الملفوف بعلم مصر، تمهيدًا لدفنه بمقابر الأسرة بمنطقة كرموز بعد أن أدوا صلاة الجنازة بمسجد العمري.
ووجه الضباط بمشاركة عدد من النشطاء السياسيين وآلاف المشيعين لجثمان الفقيد هتافات حادة ضد جماعة الإخوان المسلمين، واتهامها بشكل صريح وواضح في الاشتباكات التي نشبت أمام دار الحرس الجمهوري كما حملوا صورا للفقيد الذى استقبلته أسرته وأصدقاؤه بالزغاريد فور وصول جثمانه للمقابر.
وشارك عدد من القوى السياسية ومتظاهري الإسكندرية، في تشييع الجثمان، كما شهدت الجنازة حضور عدد كبير من قيادات وزارة الداخلية، بالإضافة إلى عدد من القوى السياسية.
التعليقات
اضم صوتي لهذا الصنديد :
والمسلمين الابرياء اللي قتلوهم رجال الامن في ميدان رابعه العدويه وهم يصلون الفجر ومنهم حتى الاطفال ليش ماتبكون عليهم يامنافقين
ياأهلنا في زمصر الحبيبة ﻻ تحزنوا هذا اﻹنقﻻب السافر على الحكومة الشرعية كشف لنا اللي كان مستخبي وبين العلمانيين والمنتفعين من اﻷزمات المفتعلة للوقود من اللصوص .وكشف الوجه.القبيح للإعﻻم المضلل.اﻵحادي وكبت للرأي اﻵخر بإغﻻق القنوات الشريفة والتضييق على القنوات النزيهة.لكن تذكروا قوله تعالى ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس ﻻ يعلمون)..محب مصر أبوباسل من المدينة
ملاحظ تعليق ٢ انت ملعوب عليك ومتخلف عقلياً
اللهم احمنا من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن واحم بلادنا بلاد الحرمين وبلادالمسلمين من كل شر اسالوا الله العافية من الفتن
اتق الله وعد الي رشدك هل شاهدت قتلهم بنفسك؟
ام أنت مع وكالة يقولون
من يريد الوصول الي الحكم بأسم الدين لا يجب مناصرته
حفظ الله مصر الشقيقة من حقد الحاقدين وكيد الكايدون
والمسلمين الابرياء اللي قتلوهم رجال الامن في ميدان رابعه العدويه وهم يصلون الفجر ومنهم حتى الاطفال ليش ماتبكون عليهم يامنافقين
الله يكفيناشرالفتنه
يبي يحصل ماعمل والله اعلم سبحانه ان كان مسلم موحدالله يرحمه
اترك تعليقاً