تأوي جمعية البر بجدة 252 ابناً وابنه من ذوي الظروف الخاصة عبر دورها الإيوائية حيث توليهم جل اهتمامها وتقدم لهم جملة من البرامج والأنشطة التربوية والاجتماعية والعلمية والرياضية والثقافية، وتقدم لهم الرعاية المعيشية والتعليمية والصحية.
وأوضح الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة بأن دار الزهراء تضم 65 يتيم ويتيمة حيث تعتبر أول دار أنشأتها الجمعية تستقبل من خلالها الأطفال حديثي الولادة إلى سن الثامنة بالنسبة للذكور أما الإناث فتحتضنهم إلى أن يتم تزويجهم، وتستمر الجمعية بمساعدة الفتاة المتزوجة بمبلغ شهري، كما تقوم الجمعية برعاية أبناء الدار وتشرف عليهم اجتماعياً وتربوياً.
وبين بأن دار الفتيان تضم 85 من الأبناء ممن تتراوح أعمارهم مابين 8 أعوام إلى 18 عاماً ممن يقومون إقامة كاملة داخل الدار، حيث تقوم الجمعية بتربيتهم وتنشئتهم النشأة الصالحة في جميع المجالات كما تقوم بتوفير المستلزمات الخاصة بهم وتنظم لهم العديد من البرامج الترفيهية والاجتماعية والثقافية والرياضية لإدخال المرح والسرور إلى نفوسهم.
وأضاف بأن الجمعية 102 شاباً تتكفل الجمعية برعايتهم عبر برنامج شقق رجال المستقبل والمخصص للأبناء الذين وصلت أعمارهم إلى سن 19 أو يدرسون في الكليات والجامعات بهدف ادماجهم مع المجتمع عبر يتم تسكينهم في شقق تابعة للجمعية تتسع كل شقة لـ4 إلى 6 أبناء بعدد من أحياء جدة.
يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402هـ، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.
التعليقات
اترك تعليقاً