على الرغم من كونه لصا، إلا أن ذلك لا يعني أنه بلا ضمير، إذ فضل هذا اللص الذي سطا على مدرسة للبنات، التنازل عن سرقة طقم ذهب “تم إعداده كهدية لمعلمة متقاعدة”، ليرضى فقط بـ”جهاز لاب توب” المديرة ومبلغ 1200 ريال.
هذه التفاصيل ليست ضربا من الخيال، بل كانت فصول رواية حقيقية شهدتها إحدى مدارس البنات بمنطقة حائل، إذ تعرضت لسرقة قبل يوم واحد من حفل تكريمي كان معدا لإحدى المعلمات المتقاعدات من العمل فيها.
وطبقا لمصادر مطلعة بحسب “الوطن” فإن لصا سطا على المدرسة الابتدائية الـ12 بنات بحي البادية بمدينة حائل قبل يوم من احتفال ستقيمه المدرسة بمناسبة تقاعد إحدى المعلمات، ولم يسرق الهدية المعدة لها وهي عبارة عن طقم ذهب. وأوضحت المصادر لـ”الوطن” أن اللص اكتفى بسرقة الكمبيوتر المحمول الخاص بالمديرة و1200 ريال، مما فوت فرصة إفساد الحفلة.
وتشير المعلومات إلى أنه اتضح من خلال معاينة الموقع، أن اللص قد فك مفاتيح “الأبواب” وترك كل مفتاح مع مساميره عند الباب الخاص به.
وحرص الأمن الجنائي أن يوسع دائرة المشتبهين خلال رفعه البصمات في الموقع، إذ تم تبصيم عدد من معلمات المدرسة من أجل مقارنتها بالبصمات المرفوعة من الأبواب.
التعليقات
قد عرف انه مابيقدر يتصرف في الذهب ولا يقدر يبيعه
هذا مسوي زي الافلام الامريكية
تحصل البطل مجرم وخطير
بس مايقتل النساء ويحميهن
يعني فلم هندي وهو امريكي
وصاحبنا هنا مسوي فلم هندي
مؤدب مره هذا اللص يقولك فوق انه
ما اخذ طقم الذهب ، مخلي المفاتيح عند كل باب فكه .
شغالين افلام هندية العالم اليومين هذه .
قلتوا وين مكانها في حائل
لو عنده ضمير ماسرق من اصله ..!!!
قطع ايدى السارقين = مكرمة _ إلهية _ للبشرية واللص يبقى لص مجرم و لو سرق بيضه !
اترك تعليقاً