أكد الشيخ عبدالعزيز الطريفي، أن يوم مولد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) عظيم ويوم البعثة أعظم، لأن البعثة نزول كلام الله فشرف النبي بنبوته، وإذا لم يحتفل النبي ببعثته فالأولى ألا تحتفل أمته بمولده.
وقال الشيخ الطريفي عبر حسابه على “تويتر”: “لم يعلم الصحابة أن النبي ولد يوم الاثنين إلا منه، فهو أعلم الناس بمولده ومع هذا لم يحدد لهم أي اثنين هو؟، ولا سألوه هم لأن الدين عمل لا حَدَث”.
وأضاف: “أرّخ عمر بن الخطّاب التاريخ بالهجرة ولم يؤرخه بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم كما فعل أهل الكتاب، لأن الأمة أمة عمل لا أمة أزمنة وحوادث”.
الجدير بالذكر أن كثير من المشايخ والعلماء ومنهم الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله- أكدوا أنه لا يجوز الاحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولا غيره؛ لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله، ولا خلفاؤه الراشدون، ولا غيرهم من الصحابة ـ رضوان الله على الجميع ـ ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة، وهم أعلم الناس بالسنة، وأكمل حباً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم.
التعليقات
خلف الكواليس غريبا امركم حتى انتم
استغرب من الذين يقارنون الاحتفال باليوم الوطني والمولد النبوي الشريف . اولا الاحتفال باليوم الوطني ليس له علاقة بالدين عكس الافعال المشينة التي يقومون بها في الموالد من حضرة و رقص و غيرها وينسبونها للدين بداعي البدعة الحسنة . ولاكن انا اتحدى اي انسان متصوف ان ياتي لي بدليل او حتي بسطر واحد من سيرة الرسول الكريم ان الرسول عليه الصلاة والسلام احتفل بيوم ميلادة واو حتي الصحابه الكرام او التابعين قامو بالاحتفال بذلك. بل حتي احتفاله صلى الله عليه وسلم كان بعبادة وشكر لله وهو الصيام يوم الاثنين والخميس . وان كان هناك من يقول انها بدعة حسنة فالرد علي هؤلاء هو اي بدعة لم يكن لها اصل بالدين فهي مردودة . والسؤال هنا هو هل نسي المصطفي عليه السلام ان يخبرنا بان المولد وبما فيه من اعمال هو خير ولم يبلغنا عنه . قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما تركتُ شيئاً يقربكم إلى الله إلا وأمرتكم به )) .
لقد أُختلف في يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل 2 من ربيع الأول وقيل 8 منه وقيل 12 و هو اليوم الذي تبنه المحتفلون به من المسلمين.
أما وفاته صلى الله عليه وسلم فلا يتناطح فيها إثنان وهو 12 ربيع الأول.
فبماذا يحتفل هؤلاء؟
فقليل من التعقل رحمنا ورحمكم الله
سؤال ياشيخ مارأيك في الاحتفال باليوم الوطني
قولك ” لعب الاحباش فى المسجد بالحراب ” فى الرد كان غير مقنع ان اقول التذكير بدعوته وجهادة وحياته وصحابته وكيف كانوا وكيف نحن الان ( مصانع خمور ودرباوية و ومطاردة النساء فى الاسواق والمواقع على النت وغير من ذلك من افعال غير المسلمون ) الذى اقصدة محاضرات وندوات دينية تقوم به الجهات المخولة بذلك ، انت راح فكرك الاحتفالات المسلية من رقص وطبل واضح ذلك من قولك لعب الاحباش والذى الان يطلق عليه العاب فلكلورية او عرضة !!..لقد حرفت ماقصدته ياحسون عن موضعه وفهمته بطريقتك الخاصة وهذا مالا اقصده
نحن اليوم بأمس الحاجة للاحتفال بمولد الرسول الاكرم لما نراه من الابتعاد بسنته وباخلاقه وهذا التشتت الذي نراه ينخر في الامة الاسلامية فالمسيح يحتفلون بنبي الله عيسى وكل يوم نسمع باحتفال على ابسط الأشياء واليوم الوطني ولا نحتفل ببزوغ نور الإسلام وأفضل الخلق وخاتم الأنبياء محمد صل الله عليه وسلم حتى أطفالنا لا يملكون اي ثقافة عن نبيهم في هذا الزمن فيجب علينا الاحتفال والتذكير بسنته واخلاقه والتسامح والوحدة الإسلامية
’’
اللهم صل وسلم وبـآرك وأنعم على نبينا وسيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ومن تبعهم وسآر على نهجهم بإحسآن إلى يوم الدين ,,
اللهم آمين يارب العالمين ,,
,,
ياحسين
ماتقوله عذر اقبح من ذنب هل كل ايام النبي صلى الله عليه وسلم غزوات وحروب
ولم يجد يوما واحدا يحتقل فيه بمولده ، مع ان السيرة حافلة بمواقف النبي الكريم
مع الصحابة في المدينة ، ولعب الاحباش في المسجد بالحراب دليل يفند الحجة
التي اتيت بها وكثيرا من المواقف المسطرة في متون السيرة ، يارجل قل كلام
غير هذا ، تبريرك واهن مثل بيت العنكبوت ..
الطريفي هنا نسف جبهات المبدعة .
الفترة التى عاشها الرسول دعوه ومعاناة وغزوات ، وبعد وفاته حروب الردة فى عهد ابوبكر و فتح فارس وبلاد الشام ومصر وبعد عمر الفتنة الكبرى اوضاع كانت مضطربة لا وقت فيها لأى احتفال جهاد فى جهاد ، الان استقر الاسلام مالمانع فى الاحتفال بهجرة الرسول وميلادة بعد ان طغت مناسبات واحتفالات بطولات كرة القدم التى تستمر معظم شهور العام ويصرف عليها مئات الملايين ، ونبخل فى ليلة او ليلتين فى السنة نذكر فيها بالرسول الكريم ودعوته الكريمة ، إذا كان الاشكالية فى المسمى فاليتغير لمسى اخر ويبقى الهدف وهو التذكير بالرسول ودعوته وجهاده
اترك تعليقاً