أتمت الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة قبول الدفعة الأولى من المنح الدراسية المخصصة للجامعة، البالغة أكثر من ألفي منحة دراسية تشمل طلاباً من دولٍ وأقليات من دول العالم .
وأوضح معالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند أن الجامعة مكرمة من مكارم هذه الدولة المباركة لخدمة الإسلام والمسلمين ،حيث تخصص سنويا نسبة 85% لأبناء المسلمين بجميع أرجاء العالم وقاراته ، إسهامًا منها في إظهار الصورة الحقيقية للمملكة وما تقدّمه للأمَّة الإسلاميَّة والمسلمين حول العالم من مواقف نبيلة بناءة ، وتأكيدًا لحضور المملكة في المحافل الثقافية والتعليمية الدوليَّة ، وإبراز رسالة الجامعة ودورها في نشر العلوم الإسلاميَّة وفق المنهج الوسطي المعتدل .
من جهته أكد الدكتور عبدالله الزهراني عميد القبول والتسجيل بالجامعة أن طلاب المنح يحضون بمجموعة من الخدمات منها: صرف مكافأة شهرين بدل تجهيز عند قدومه، وصرف مكافأة شهرية طيلة دراسته بالجامعة، وتأمين السكن اللائق والوجبات الغذائية ألمخفضة وتذاكر السفر قدومًا ومغادرة في كلّ عام، وتوفير مواصلات الذهاب إلى الجامعة والحرم النبوي، وتضطلع عمادة شؤون الطلاب بتوفير مناشط ترفيهية وتعليمية ورعاية اجتماعية وثقافية متعددة لطلاب المنح طيلة دراستهم بالجامعة.
وأضاف أن الجامعة تخرج فيها منذ إنشائها وحتى اليوم أكثر من ستين ألف طالب يمثلون أكثر من مائتي جنسية وإقليم حول العالم عادوا لأوطانهم علماء ومعلمين ودعاه نهجهم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وتبوأ الكثير منهم مناصب قيادية في مجتمعاتهم.
التعليقات
ياليت الجامعة تعلن عن صندوق المنح الدراسية حتى نتنكم من الساهمة فيه طلما ان الخريجين يعودون لبلادهم وهم دعاة وينشرون الدين …. والله انا متأكد هناك الكثير يريد المشاركة في صندوق المنح ….
يفترض ان يدرس فى هذه الجامعة مسلمى العالم بنسبة 100% ، لاسيما وان جمهورية ايران على المستوى الحكومى و على مستوى مراجع قم ومراجع النجف وكربلاء فى العراق ، يستعون جاهدين وحثيثين الى ( ترفيض او تشييع ) المجتمعات الاسلامية و معهم القاديانيين او مايسمون الاحمديين الذين مقرهم مدينة لندن مركز زعامة خليفة المهدى كما يسمى والمسؤول عنهم حول العالم .
اللافت بعد كل هذا انهم لايهتمون بالمجتمعات ( المسيحية ) ومحاولة أسلمتها ، همهم الكبير والعظيم هو ضرب المجتمعات السنية التى يطلقون عليها ( الوهابيون والسلفيون )
تحقيراً لهم وفصلهم عن السنة والذين فى نظرهم الصوفيون فقط ، إذاً الخطر داهم والعدو يخطط وينفذ ويمول ويسيس الدين لاهداف توسعية فارسية قومية
اترك تعليقاً