ذكر الكاتب أحمد العرفج، إن “الخطوط السعودية تهوى وتهتم بالدعايات الباهتة، والتي تتصف بالسمج والمباهاة، وتحاول استرضاء بعض الكُتاب والإعلاميين من خلال تسيير رحلات لها إلى دبي”.
وأضاف العرفج، في تغريدة عبر حسابه الشخصي على تويتر، أن “آخر حماقات الخطوط السعودية، أنها لمّت عشرات الإعلاميين وذهبت لدبي، لتحتفل بمرور ٥٠ سنة على تسيير أولى رحلاتها إلى هناك، فعلًا ناس فاضية تهوى الدعاية”.
وأكد أن الناس باتت تتذمر مما تفعله الخطوط السعودية، وما يواجهونه من صعوبة بالغة في البحث عن الخدمات الجيدة والمقاعد المتوافرة.
وتساءل: “أين هيئة مكافحة الفساد من ممارسات الخطوط، التي لا تأبه ولا تهتم لأحد، بالله عليكم، ما هذه المناسبة؟ وما الجدوى منها سوى افتعال سمج لدعاية باهتة؛ في محاولة لاسترضاء بعض الكُتاب وتسليتهم في دبي، حتى يرسموا صورة وردية لسمعة الخطوط، التي يشتكي منها القاصي والداني من الناس”.
وأوضح متهكما “أظننا بصدد عقد جديد للخطوط؛ لتحتفل كل شهر في مدينة مختلفة، فمثلًا، من المنتظر أن تُقيم (السعودية) الشهر المقبل احتفالًا بالقاهرة؛ بمناسبة مرور 55 سنة على تسيير أول رحلة إلى القاهرة، وبعد ستة أشهر، ستحتفل بمرور 10 سنوات على تسيير أول رحلة إلى مدينة مانشستر البريطانية، وستحتفل بعدها مباشرة بمرور 26 سنة وستة أشهر على تسيير أول رحلة إلى مقديشو”.
التعليقات
الملاّك الحقيقيون للخطوط السعوديه لايهتمون للمنافسه الشريفه ,
و يهتّمون فقط للدعايات الكاذبه و المباهاة الخياليه التى لاتكلّف جهدا و لا مالا.
لأن الاصلاح الحقيقي للخطوط السعوديه يكلف جهدا و مالا.
فإذا كان المال الحكومي مضمون و المساعدات و التسهيلات الحكوميه مضمونه
فلماذا بذل الجهد و تحسين الخدمه للمواطن السعودي ؟؟؟
و المواطن السعودي مذّعن لكل الشروط و خاضع لكل الطلبات عليه
و المواطن السعودي مجبر على ركوب طائرات السعوديه !! فلا منافس لها؟؟
هنالك شركات طيران خليجيه لها نصف عمر السعوديه لكن خدماتها عالميه.
اترك تعليقاً