قال حسن كنساره، عضو مجلس إدارة غرفة مكة والمشرف على برنامج مسارات التوظيف، إن البرنامج سيقود توجهاً للحد من عزوف الشباب عن حضور ملتقيات التوظيف، خاصة أولئك الذين يعانون البطالة ويستفيدون من برنامج “حافز”.
يأتي هذا بعد أن وصف كنساره الحضور في “مسار التوظيف”، الذي نظمته الغرفة بأنه “أقل من المأمول، ولا يتجاوز في مجمله نصف عدد الوظائف التي طرحتها الغرفة في هذا المسار”.
وأضاف: “الغرفة تتجه لاتخاذ الإجراء اللازم”. وأوضح أنه رغم طرح 700 فرصة توظيف في 25 شركة ومؤسسة مشاركة في المسار المخصص هذا الشهر، “إلا أن عدد من حضر لإجراء مقابلات شخصية لم يتجاوز 300 شاب”.
وأكد أن غرفة مكة استخدمت الوسائل الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي للإعلان عن الحدث، إضافة إلى إرسال 3,800 رسالة نصية للشباب المسجلين في قوائم بيانات المسار تحت بند “الباحثين عن فرصة عمل”. وقال المشرف على برنامج مسارات التوظيف إن الغرفة “لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتهاون مع من يقصر نحوه، حيث ستبدأ بعد موافقة مجلس الإدارة بإقامة تنسيق جاد مع العاملين والمشرفين على برنامج حافز”.
وأوضح أن التوجه الجديد يقضي بأن يراقب العاملون في “حافز” المستفيدين من البرنامج، ودعوتهم لحضور المسارات الوظيفية، واحتساب من لم يحضر غائباً عن حضور برنامج توظيف معتمد.
وأكد في هذا الصدد أن مسارات التوظيف توفر فرص توظيف متعددة في مختلف التخصصات، برواتب ومزايا مرتفعة تبدأ من ثلاثة آلاف ريال وتصل إلى 12 ألف ريال.
وأكد أيضاً أن 90 في المائة من المتقدمين للوظائف في المسار الأخير تم قبول ملفاتهم، وتم استثناء 10 في المائة “لم تقبل أوراقهم ولم يجتازوا المقابلات الشخصية الأولية التي يجريها أصحاب العمل”.
وكانت مجموعة بن لادن السعودية من كبريات الشركات المقدمة لفرص التوظيف كما قال كنساره، “حيث ضخت في الملتقى نحو 300 وظيفة تبدأ براتب ثلاثة آلاف ريال لمن لا يحمل مؤهلاً دراسياً، ثم يتدرج ارتفاعا باختلاف المؤهل الدراسي أو المهنة”. وأفاد بأن الوظائف التي طرحت في المسار تشمل قطاعات الهندسة المعمارية والكهربائية، والمهن الفنية، والوظائف المكتبية والإدارية والأمنية والفندقية المختلفة، ووظائف المبيعات، ووظائف أخرى مختلفة.
وأكد بحسب “الاقتصادية” أنه “رغم العزوف عن الحضور إلا أن المسار سيظل مستمرا وبشكل شهري، حيث ستقيم الغرفة الأربعاء المقبل المسار الوظيفي الخاص بالنساء”.
التعليقات
اترك تعليقاً