تدرس هيئة الخبراء حالياً تعديلات أجرتها لجنة مختصة على مشروع “نظام الأحكام البديلة”، تمهيداً لعرضه على الجهات المختصة لإقراره، ويتوقع أن يتم الإعلان عنه مطلع العام الهجري المقبل.
ويهدف النظام لاستبدال عقوبات الجلد أو السجن التعزيرية المحكوم بها في الحق العام، بإلزام المدان القيام بأعمال اجتماعية أو تطوعية أو أعمال تعود بالنفع لصالح جهات عامة .
وبحسب نص مشروع النظام “قابل للتعديل” الذي نشرته صحيفة “عكاظ”، فإن من حق القاضي إحالة المدان للطب النفسي أو الاجتماعي، وإضافة عقوبات بديلة أخرى مثل تعلم مهنة معينة، عدم مغادرة المنزل، الحرمان من إصدار الشيكات، المنع من قيادة السيارات، أو الاتصال ببعض الأشخاص أو دخول أماكن معينة، أو المنع من السفر.
ويعطي النظام للقاضي حق إلغاء العقوبة البديلة أو تعديلها أو استبدالها أو إضافة عقوبة بديلة أخرى، إذا أخل المحكوم عليه بالعقوبة المفروضة عليه.
ويجوِّز النظام للقاضي استبدال عقوبة الجلد أو السجن بناء على طلب مكتوب من المحكوم عليه بإحدى العقوبات المنصوص عليها، مع مراعاة المصلحة العامة ومصلحة كل من المتهم والضحية.
ويمنع النظام تطبيق العقوبة البديلة في حال كان المحكوم عليه من أرباب السوابق، وإذا زادت عقوبة السجن المحكوم بها عن الثلاث سنوات، وإذا كانت العقوبة المحكوم بها لها عقوبة مقدرة شرعاً، وإذا كان تطبيق العقوبة البديلة يؤدي إلى المساس بالأمن أو يلحق الضرر بالغير
أما العقوبات البديلة المقررة على صغار السن، فتشمل الإنذار، التوقيع على عقد أخلاقي بالتوقف عن السلوك، الإحالة إلى العلاج الطبي أو النفسي أو الاجتماعي، عدم مغادرة المنزل مدة معينة تحت كفالة الولي أو الوصي ومسؤوليته، المشاركة في أنشطة تعليمية أو تنموية، وكذلك أداء بعض الأعمال التطوعية أو الاجتماعية، في المؤسسات الاجتماعية.
التعليقات
بالعكس مابعد السجن للمذنب – والاحكام هذي سوف تقلل من هيبة النظام وتجعل الجرائم ظاهرة – بدليل حالات السرقات والحوادث للمميتة لايسجن صاحبها ويربط بالكفالة – والان هذي الظاهرتين انتشرن بشكل لاتسيطر عليها حتي الجهات المختصة –
اترك تعليقاً