الاعداد السابقة للصحيفة
الثلاثاء30 ابريل

أسواق الماشية بجازان والباحة تشهد إقبالاً كبيراً من المشترين

منذ 10 سنة
0
2085
أسواق الماشية بجازان والباحة تشهد إقبالاً كبيراً من المشترين
واس

تشهد أسواق الماشية في منطقتي جازان والباحة منذ دخول شهر ذي الحجة الحالي، إقبالاً متزايداً ، من المشترين من أجل الظفر بشراء أضحية عيد الأضحى المبارك.

ففي منطقة جازان, زادت حركة البيع والشراء في الأيام القليلة الماضية مع دخول شهر ذي الحجة في أسواق الماشية سواء بمدينة جيزان أو محافظات المنطقة، في الوقت الذي واكب فيه تجار وباعة المواشي الموسم بالاستعداد مبكرا، من خلال عرض المواشي من مزارعهم المنتشرة في أطراف القرى بالمنطقة، والحال ذاته في منطقة الباحة التي تمثل تربية وتجارة المواشي لهم ولأهالي جازان مصدر دخل أساسي في ظل وفرة الماشية ووفرة أراض الرعي.

وتعمل أمانة منطقة الباحة والبلديات التابعة لها خلال هذه الفترة على متابعة استعدادات المسالخ بالمنطقة والتأكد من مدى جاهزيتها والتزامها بما يطلب منها من تكثيف العمالة والتخلص من النفايات بالطرق الصحية وإبعاد الجلود وتنفيذ أعمال الرش اللازمة والالتزام بالتسعيرة الخاصة.
ويلفت نظر المرتاد على أسواق المواشي في المنطقتين، الارتفاع الملحوظ في الأسعار بشكل عام والأضاحي على وجه الخصوص خلال هذه الأيام عنها في الشهر الماضي، في حين حظيت الخراف البلدية باهتمام المتسوقين والباعة، كونها تربى في المزارع التي تعتمد في تغذيتها على الأعلاف الطبيعية.
ولمس فريق “واس” الذي تواجد في سوقي الماشية بجازان والباحة اختلاف أسعار الأضاحي من عام لآخر بحسب كثرة المعروض من الأضاحي أو قلته، في الوقت الذي تتراوح فيه الأسعار حاليًا للأضاحي من الخراف في جازان ما بين 800 ريال إلى 1600 ريال، وتتجاوز أحياناً لتصل إلى 2000 ريال، بينما تتراوح أسعار الأضاحي من الماعز ما بين 600 إلى 1200 ريال .

وبين عدد من مربي وتجار الماشية أن المربين والتجار يقومون طوال العام بتربية مواشيهم والاستعداد المبكر لموسم عيد الأضحى المبارك, الذي يعد موسمًا نشطًا لبيع المواشي، ليتم عرضها في أسواق المنطقة الأسبوعية وفي المحافظات الرئيسية، وتجد تلك الأسواق الشعبية إقبالًا متواصلاً من قبل المتسوقين مما يوفر فرصة جيدة للبيع .

ويمضي المشترون عادة وقتاً كافياً لمعاينة الأضاحي والبحث عن أجودها للحصول على الأضحية منذ وقت مبكر, وبسعر مناسب تجنباً لزحام الأيام الأخيرة، ويجد البعض من المشترين وقتاً قبل العيد للتنقل بين عدد من الأسواق بحثاً عن الأضحية المناسبة .

وتنهض الإدارة العامة للشؤون الزراعية بعملها في المنطقتين خلال هذا الموسم, في ظل هذه الكثافة في المعروضات والإقبال المتزايد من الأهالي, في توعية الأهالي بكيفية شراء أضحيتهم وفق الضوابط والشروط الشرعية، وذلك من خلال المرشدين الزراعيين الذين يطوفون أسواق المواشي بمختلف محافظات المنطقة مصطحبين معهم المطويات التوعوية المتعلقة بهذا الشأن .

التعليقات

اترك تعليقاً