كرت صحيفة “اندبندنت” البريطانية أن تجار عمليات الاتجار بالبشر يلجأون إلى “وشم ضحاياهم كالأبقار” ضمن الأمور المعروفة في تجارة البشر حول العالم، وذلك لإثبات ملكيتهم لهم، قائلة إن الأمر يصور هؤلاء الضحايا “كأنهم سلعة تباع وتُشترى”.
وأشارت الصحيفة، في تقريرها، إلى أن وكالة “الجريمة الوطنية” تلقت معلومات تفيد بأن الضحايا يتم وشمهم بأرقام غير معروف معناها، بطريقة تشير إلى تعامل تجار البشر مع ضحاياهم وكأنهم “سلعة أو أصول تباع وتشترى” لتأكيد ملكيتهم وسهولة بيعهم بآلاف الجنيهات.
وأكدت الصحيفة أن وكالة الجريمة الوطنية لا تعلم حتى الآن إلى أي مدى يمكن استخدام الوشوم التي توضع على الضحايا، الذين يجلبون إلى بريطانيا للعمل، ويُباعون بأسعار تتراوح بين 200 جنيه استرليني و6 آلاف جنيه استرليني.
وقالت الصحيفة، نقلا عن تقرير الوكالة، أن هؤلاء التجار يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي والمواعدة عبر الانترنت وإعلانات الوظائف الوهمية في جذب الضحايا، الذين ارتفع عددهم عام 2013 بنسبة 22% عن عام 2012.
وأشارت الصحيفة إلى أن تجار نيجيريين طلبوا من النساء اللاتي تم جلبهن إلى لندن لدفع ما يقرب من 50 ألف جنيه استرليني، وهي نفقات وثائقهن وسفرهن لبريطانيا.
التعليقات
روح لهم خصوك انت وراكان
شكل الكود حلو على القفا. لكن تجارة الجنس فى العالم الاخر( الغربي). كأي تجاره اخرى. لها قوانينها وعليها ضرائب. وسمعت ان في بلجيكا سيكون هناك اعضاء في البرلمان. لتلك البيوت( بيوت الدعاره). فهن في النهايه سلع. ويحب ظبطها .
صحيح انك نفسيه انت و راكان نفس الشخص عدد التعليقات فضحك ما اقول الا الله يشفيك
اي والله ودي أشري راكان ويصير ملك يميني واركبه
بضاعة الله لايسامحهم
معلومة للإفادة لا يوجد تجار بشر في هذا الزمان ولكن من يبيع أو تبيع نفسها بعقد مثال ترتبط بعقد مع منتج اغاني أو صاحب مرقص أو ملهی أكرمكم الله
الحمد الله ع نعمة الاسلام
اترك تعليقاً