التربية تشرك أولياء الأمور في "الإبلاغ عن المخاطر"

أعلن مسؤول في وزارة التربية والتعليم عن قرب تدشين نظام الإبلاغ عن المخاطر من قبل أولياء الأمور، الذي يهدف إلى تعزيز الأمن والسلامة المدرسية. وذكر مدير عام إدارة الأمن والسلامة المدرسية بالوزارة، أن إدارته بصدد تنظيم إجراء مع المرور بما يكفل السلامة المرورية حول المدارس. يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه منطقة القصيم ملتقى خاصا بالأمن والسلامة المدرسية، تنظمه الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة. نائب أمير المنطقة الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، والذي دشن الملتقى، أكد أن مفهوم الأمن والسلامة لا يقتصر على السلامة الجسدية والمادية، بقدر أهمية التزامها بالأمن الفكري والروحي الذي يعتمد على تعاليم الشريعة السمحة، وحرصها على مراعاة حرمة الجوانب الروحية والنفسية للبشر جميعاً، مشيداً بكل الجهود التي تقدمها الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم، ممثلة بإدارة الأمن والسلامة المدرسية، في سبيل تأصيلها لمفاهيم الوقاية والأمن من الأخطار في البيئة التعليمية ومحيطها.

وقد بدأ حفل تدشين ملتقى الأمن والسلامة المدرسية بكلمة الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم تناول فيها مدير إدارة الأمن والسلامة المدرسية المدير التنفيذي للملتقى عبد المحسن الحربي المفهوم العام للأمن والسلامة، محدداً العديد من مهام الإدارة وأدوارها، وجانباً من المسؤوليات التي استطاعت وزارة التربية والتعليم تحقيقها من خلال مشاريعها التعليمية والتربوية المتعلقة بالأمن والسلامة. كما بين الحربي أن الحرص الأكيد من قبل قيادة البلاد، أثمر في كل أحواله نتاجا معرفيا، بات سلوكا حضاريا، يتمتع فيه الميدان التربوي، متمثلا في تفهم العديد من متطلبات العناية والالتزام بالمدخرات التعليمية ومكتسباتها.

عقب ذلك أشار مدير عام إدارة الأمن والسلامة بوزارة التربية والتعليم الدكتور ماجد الحربي إلى العناية والاهتمام اللذين تجدهما إدارته من قبل وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل، الذي يتابع بكل عناية واهتمام جميع المخرجات التعليمية في الميدان التربوي، وما تثمره الملتقيات واللقاءات.